الافراج عن ابو قتادة من المعتقل في بريطانياافرج مساء الاثنين عن ابو قتادة، المتهم بانه داعية متطرف خطير، من سجن لونغ لارتن المشدد الحراسة في بريطانيا.
وكان قاض بريطاني قرر الاسبوع الماضي الافراج عن ابوقتادة، الباغ من العمر 51 عاما، بعد ست سنوات من الاعتقال بدون محاكمة اثر حكم محكمة حقوق الانسان الاوروبية القاضي بعدم ترحيله الى الاردن. وتقول الحكومة البريطانية انه يمثل تهديدا للامن القومي البريطاني.
ويواجه ابو قتادة اتهامات بالارهاب في الاردن لذا قضت المحكمة الاوروبية بعدم ترحيله لان الادلة التي تم الحصول عليها بواسطة التعذيب يمكن ان تستخدم ضده.
وكانت بريطانيا والاردن اتفقا من قبل على الا يتعرض الرجل للتعذيب اذا تم ترحيله الى الاردن.
ويخضع ابو قتادة بعد الافراج عنه لشروط قاسية تتضمن الاحتجاز المنزلي 22 ساعة في اليوم، اي انه لا يسمح له بمغادرته سوى مرتين لمدة ساعة كل يوم.
كما انه محظور عليه الذهاب الى المسجد او امامة الصلاة او الاتصال باشخاص بعينهم او استخدام الموبايل او الانترنت.
وما لم تسع الحكومة الى ترحيله في غضون ثلاثة اشهر يمكن ان ترفع شروط الافراج عنه.
وقالت الحكومة البريطانية ان "كل الخيارات" المتاحة لاخراج ابو قتادة من بريطانيا قيد البحث والدراسة.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والعاهل الاردني الملك عبد الله بحثا هاتفيا الاسبوع الماضي ايجاد "حل" للموضوع.
ولم توجه اي تهمة في بريطانيا لابي قتادة، الا ان الوزراء يقولون انه "خطر جدا".