قال مسؤول أمني بقطاع غزة الأحد إن الإنتربول المصري أبلغ عن سرقة 1400 سيارة مصرية وطالب بالبحث عنها في القطاع.
وأكد اللواء ماهر الرملي، مدير الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» بداخلية غزة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «إننا نرفض أن يكون قطاع غزة مأوى للسيارات المسروقة، مضيفا أننا أبلغنا الجانب المصري بأنه ليس أي سيارة يتم سرقتها تأتي إلى غزة، لافتا إلى أن قائمة السيارات المسروقة عادة ما يتم إبلاغها لجميع الدول الحدودية».
وأشار الرملي إلى أنه تتم إعادة السيارات المصرية التي يثبت سرقتها إلى مصر عبر معبر رفح البري وكان آخرها السبت إذ تمت إعادة ثلاث سيارات ومن قبل تمت إعادة ثلاث أيضا.
وأضاف الرملي أن حكومة غزة كانت قد قررت وضع ضوابط لعملية دخول السيارات للقطاع وضرورة أن يتم الشراء من معارض وصالات معروفة حتى لا يقع المواطنون ضحية نصب .
وتابع الرملي أن أي مواطن من القطاع يثبت أنه قد أدخل سيارة مسروقة لغزة يتم تقديمه للمحاكمة وهناك بعض الأشخاص قدموا للمحاكمة .
وطالب الرملي المواطنين المصريين بأن من لديه معلومات حقيقية حول وجود سيارته المسروقة بقطاع غزة عليه تقديم بلاغ إلى الإنتربول المصري الذي يخطرنا ببيانات رسمية حول السيارة ونحن نبحث عنها في القطاع للتأكد من ذلك .
كانت حكومة غزة قد حذرت المواطنين من شراء سيارات مسروقة والانخداع في أسعارها المغرية، حيث سيتم في نهاية المطاف إرجاعها للسلطات المصرية إذا ثبت ذلك ومعاقبة المتورطين في الإطار القانوني، كما ناشدت جمعية تجار السيارات في قطاع غزة حكومة القطاع بعدم السماح بإدخال قطع غيار السيارات إلى غزة بعد اكتشاف أنه يتم تقطيع السيارات وإدخالها إلى القطاع.