كتب - محمد فتحي :
على غرار الرئيس السابق مبارك والذي دخل أولى جلسات محاكمته نائما على سرير المرض حضر صديق عمره حسين سالم بالمحكمة الإسبانية على كرسي متحرك وقام 3 أشخاص يرافقونه بإدخاله إلى المحكمة، وأمام القاضي الإسباني بمحكمة مدريد طلب المحامي الإسباني الموكل عن مصر بضرورة تسليم حسين سالم إلى السلطات المصرية، لما قام به من جرائم على الأراضي المصرية.
فيما طلبت النيابة الإسبانية - حسب ما نشرته وكالات الأنباء العالمية- تسليم حسين سالم، وذلك لأن القانون الإسباني يسمح بالتسليم، فيما ترافع حسين سالم عن نفسه، وطلب من القاضي بألا يتم تسليمه إلى مصر نتيجة ما يحدث بها من متغيرات سياسية وانتهاكات للمساجين.
وأشار سالم إلى أنه لم يرتكب الجرائم التي قال عنها دفاع مصر، وأنه في حالة توجهه إلى مصر سيقوم المواطنون بالاعتداء عليه، ورد على ذلك دفاع مصر بأن هذا غير صحيح، لأن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الدستور المصري كفل لجميع المواطنين التقاضي أمام القضاء الطبيعي، وأن مصر تحترم المساجين بما تكفله الاتفاقيات معاهدات حقوق الإنسان