دفاع حسن عبد الرحمن: يوجد فرقة قناصة بالأمن المركزي.. لكنها لم تقتل المتظاهرين

دفاع حسن عبد الرحمن: يوجد فرقة قناصة بالأمن المركزي.. لكنها لم تقتل المتظاهرين


اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل

أحمد عادل - من داخل قاعة المحكمة
أنهى دفاع المتهم حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، مرافعته اليوم الخميس، مخاطبًا المتهم: "لم تكن يومًا مجرمًا سفاكًا للدماء، ولكنك كنت هائمًا ومغرمًا بوطنك، وأخلاقك ستكون مرسومة في عقول أعدائك قبل أصدقائك".
وتساءل خلال المرافعة أمام المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة: "ماذا تريدون أن تفعل الشرطة عندما تُحرق الأقسام، وهل إذا صدرت أوامر بالتعامل مع من يحرق يكون ذلك تحريضًا على القتل؟!"
وأضاف أن بعض المتظاهرين قاموا بالاستيلاء على عربات الشرطة وحرقها، وتابع، أن الشاهدين الـ18 والـ19 أكدا مشاهدتهما لنائب مدير أمن القاهرة أثناء تحريضه بلطجية على حرق الأقسام، إلا أنه عندما طلبت النيابة منهما أن يتعرفا عليه لم يتمكنا من ذلك، ولم تستبعدهما النيابة من قائمة شهود الإثبات.
وأكد الدفاع محمد هشام أن القناصة فرقة من فرق الأمن المركزي، وأن لديها بنادق مخصصة للقنص، وتستخدم ذخيرة عيار 51، ولكنها تُستخدم في حالات معينة فقط، منها عمليات إنقاذ الرهائن واقتحام مزارع المخدرات، وذكر أنه تُستخدم في ذلك طائرة متواجدة من أيام الرئيس السادات.
وأشار إلى أنه لا توجد ثورة لم تُستخدم فيها القناصة، ولكنها تُستخدم من قِبل عناصر خارجية؛ للوقيعة بين الشعب وحكومته، مستشهدًا بما حدث في ثورة روسيا وفنزويلا وتايلاند وليبيا.
وشدد على أن إسماعيل الشاعر قال في التحقيقات: "إن مبارك أمر بضبط النفس، وعدم التعرض للسيدات، والتعامل الجيد، وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين، مؤكدًا أن النيابة لم تأت بضحايا من السيدات سوى سالي زهران التي ألقت بنفسها من الشرفة؛ لأن أهلها منعوها من المشاركة في المظاهرات، والنيابة أتت بها على أنها من ضحايا الشرطة.