12 قتيلا و32 مصابا ضحايا عمارة حزب الوسط بدمياطدمياط - السعيد الشيطي:ارتفع عدد ضحايا العمار المنهارة بدمياط الي 12 مواطنا وأصيب 32 آخرون العمارة مكونة من 5 طوابق وتضم 8 وحدات سكنية من بينها المقر الرئيسي لحزب الوسط بمحافظة دمياط إضافة إلي عدة حجرات مؤجرة للعمال المغتربين بالدور الأخير.
كان العميد ثروت المحمدي مأمور قسم شرطة دمياط تلقي بلاغا من العميد أيمن هليل قائد شرطة النجدة بدمياط عن انهيار عمارة بشارع التحرير وسط عاصمة المحافظة فانتقل إلي الموقع قيادات المديرية والعميد فريد غالي قائد الحماية المدنية وسيارات الإسعاف والمطافئ. كما انتقل المحافظ اللواء محمد علي فليفل واللواء طارق حماد مساعد وزير الداخلية وأمر بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارات المجاورة حيث أمر بإخلاء عمارتين ظهر فيهما تصدع بعد الحادث .. تشير التحريات الأولية التي قام بها المقدم محسن نجيب مفتش المباحث ان أحد ملاك المحلات التجارية الواقعة أسفل العمارة أجري التعديلات من الداخل فإنهار أحد الأعمدة الخرسانية الرئيسية فأدي إلي انهيار المبني بالكامل بشكل مفاجيء.
ساهمت أجهزة الدولة في عمليات إنقاذ المصابين واستخراج جثث المتوفين حيث أرسل اللواء سامي سليمان القائم بأعمال رئيس هيئة ميناء دمياط ونشين للمساعدة في الإنقاذ. كما أرسل المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب 3 أوناش عملاقة وفريق إنقاذ من مهندسي الشركة .
زار المحافظ المصابين في مستشفي دمياط العام والمستشفي التخصصي للاطمئنان عليهم. وكلف د. صلاح أبو العطا وكيل وزارة الصحة بتقديم الرعاية الكاملة لجميع المصابين. كما وجه الشكر للدكتور مصطفي عجوة مدير المستشفي العام ود. عبد العزيز فودة مدير المستشفي التخصصي لجهودهم لإنقاذ المصابين.. وقرر المحافظ صرف 5 آلاف جنيه إعانة عاجلة لأسرة كل متوفي و1000 جنيه لكل مصاب من صندوق الخدمة بالمحافظة. كما قرر مصطفي عبد الحميد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفي و1000 لكل مصاب وبدل إعاشة بحد أقصي 500 جنيه لكل أسرة منكوبة .
تولي أحمد سامي رئيس نيابة مدينة دمياط التحقيق بإشراف المستشار مصطفي قوره المحامي العام لنيابات دمياط وأمر بدفن الجثث وتشكيل لجنة هندسية خماسية من مديرية الإسكان لمعاينة العقار. وبيان سبب الانهيار وكلف اللواء إلهامي عارف رئيس مركز ومدينة دمياط بالتحفظ علي ملف العمارة المنكوبة.
كلفت النيابة المباحث بسرعة إجراء التحريات لمعرفة المتسبب في الكارثة علي وجه التحديد.