مدير مباحث الأقصر: أتحدي أن يثبت أحد تورط الشرطة مع الحمبولي
تجنيد ساقطة للإيقاع بالمجرم.. كلام ساذج هدفه تشويه جهودناالأقصر- أحمد السعدي:نفي مصدر أمني كبير بمديرية أمن الأقصر ما تردد عن تجنيد احدي الساقطات أو التخدير بالحبوب المنومة للايقاع بالحمبولي زعيم العصابة الشهير معتبرا أن ذلك مجرد إهالة للتراب علي اي انجاز للشرطة.
وقال العميد احمد عبد الغفار مدير المباحث الجنائية وقائد عملية القبض علي ياسر عبد القادر احمد ابراهيم الشهير بالحمبولي ان المتهم كان جالسا داخل احدي الغرف ممسكا بالسلاح داخل المنزل الذي تم القبض عليه فيه ومن هول المفاجأة والعدد الكبير لضباط الشرطة المشاركين في العملية ألقي الحمبولي بسلاحه الآلي بعيدا عنه للتأكيد علي عدم استخدامه لأنه يعلم رد فعل الشرطة القائم علي سرعة التعامل معه للدفاع عن النفس وهو ما لا قبل له به لأنه لو فكر في اطلاق رصاصة واحدة كان يعلم انه سيموت في الحال.
أشار إلي ان ما نشر عن تجنيد احدي الساقطات أو تخدير المتهم الخطير عن طريق افراد من عصابته أو غيرهم للقبض عليه غير صحيح بالمرة ويهدف لتشويه نجاحات الشرطة في القبض علي الخارجين عن القانون وربما تصفية حسابات مؤكدا وبشهادة اهالي الكرنك والاعلاميين الذين التقوه انه كان في قمة وعيه وادراكه وتساءل مدير المباحث عن كيفية افاقته بالماء واين اثر الماء علي ملابسه.
أضاف مدير المباحث أن المنزل الذي شهد واقعة القبض تردد عليه الحمبولي مرة واحدة فقط من قبل بعدها تم رصده ومتابعته اولا بأول ودراسة المنطقة المحيطة به دراسة جيدة اثبتت انه المكان الأفضل للقبض عليه فيه سواء باستخدام الرصاص او لا لأن المنطقة تسمح بذلك لقلة عدد المارة وعند تردده للمرة الثانية كان القرار حاسما بسرعة محاصرته والقبض عليه وان قيادات القوات المهاجمة وصلت الي المكان بأزياء مدنية وداخل سيارات أجرة عادية وبعد التأكد من القبض عليه وصلت السيارات المصفحة والمدرعات التي كانت مرابضة في اماكن بعيدة لا يشعر بها احد حيث تم اقتياده امام الاهالي الي مقر المديرية.
أوضح عبد الغفار ان القوات كانت قادرة قبل اسبوعين من واقعة القبض عليه علي القضاء علي الحمبولي وعدد من افراد عصابته وكانوا في متناول الشرطة بنجع الترعة لولا احتمائه بالاهالي واتخاذهم دروعا بشرية فتم الغاء العملية مما مكنه من الهروب بالزراعات المجاورة. كما نفي مدير المباحث الجنائية الاستعانة بقوات من المحافظات المجاورة بخلاف الأمن العام وان ضباط شرطة الأقصر هم من نفذوا عملية الضبط من بدايتها الي نهايتها بالتنسيق مع القيادات العليا بالوزارة والمديرية . كما نفي مراقبة موظفين مدنيين أو معاقبتهم ولا وجود اطلاقا لأي نوع من التورط لابناء الجهاز المدنيين او الشرطيين مع الحمبولي وذلك بعد فحص محتويات اجهزة الموبايل الخاصة به ولم يثبت وجود تسجيلات عليها من جانبه مع ابناء الشرطة لإمداده بالمعلومات عن تحركات الاجهزة الامنية متحديا من يثبت ذلك.
أشار مدير المباحث الي قدرة قوات امن الاقصر والاجهزة الامنية علي نقل وتحريك الحمبولي لجهات التحقيق المختلفة ومواجهة اي تحد من جانب بقية افراد عصابته الذين ما زالوا هاربين.