خلف اسوار القلب الجزء الثالث

الجزء الأول

اضغط هنا





الجزء الثانى

اضغط هنا



الجزء الثالث



كان دوما ضحية القتل قاتل ومقتول

ولكن ان نجد مقتولين وكلهما يتنفس ويمشي ويبتسم

انفض الذلة عن قلبي وبعض ذرات الغبار ... فكانت الاصوات من حولي كفحيح الثعابين

وظل يتردد في صدري هذا الصراع المستميت

صراع يشابة هذا الصراع من اجل البقاء كما الحل في قوانين الغاب

حتى الصولجان السحري اضعته وبعض تعاويذي القديمه لم تجدي نفعا

فلازلت اعشق الترانيم

حتى الصبر فارقني إلي غير رجعة متطلعا الي بنظرة احتقار فبت كفأر مبتل يجري علي ارض صلبه يبحث عن مأوي .. قبل الموت


التفت وهو يمضي نحو شبح ترجل من سيارته واقترب من مصدر ضوء ياتي من امام خيمة متواضعه

اوقف سيارته في هدوء وسال الشيخ

اين الطريق للشمال

الشيخ : واحد اثنان ثلاثة

هو : سيدي اشعر وكاني لن اخرج من هذا المكان .. فانا لا اذكر منذ متى وانا اقود تلك الخردة

الشيخ : اربعه خمسة سته ( يحاول لضم حبات عقد في يديه)

هو : سيدي اتسمعني َ؟!!!

الشيخ : سبعة ثمانية تسعه ( وانفرطت حبات العقد ) يا الله قرن ونصف من الزمان احاول فيها لضم العشر حبات ولا افلح ( واستدرك ملتفت اليه ) من انت وماذا تريد

هو : الشمال

الشيخ : اتبع اثار الاقدام تلك حتى تجد الاضواء الكثيرة إن بلغتها !!!

هو : لدي ما يكفي لطريق طويل وتلك الخردة يمكنها الوصول

الشيخ : ( ههههههههههههههههههه ) لا تحتاج لشي للوصول سوى ...

هو : سوي ماذا ؟

الشيخ : واحد اثنان ثلاثة

هو : استئذنك وادار مفتاح سيارته عكس عقارب الساعة وانطلق يتبع اثار الاقدام

وبرغم ما يحتمل في نفسه وصوت سيارته العتيق والغبار والصفير سمع الشيخ يتمتم

مروا كثيرون من هنا ولم يحاول ايان منهم ان يسالني لماذا انت هنا ايها العجوز .. اربعه خمسة سته


ستار

هذه قصص للأذكياء ولا يكتبها إلا قاص فريد

لكوني أقضي وقتي بقراءة هذه القصص في رمضتن فهذا من حسن حظي ولو إن القصة الأولي لم أفهمها جيدا

لكن عموما لك حبكة أدبية احترافيه فعلا

ماشاء الله قلم متمكن بجعلنا نجرى بأعيننا لنسابق السطور ونستيق الأحداث فى خيالنا
شكرا لك أيها الساحر

تهنئة قلبية للتميز الشامل في الجزء الثاني والثالث

قرات الثلاثة اجزاء اكثر من مرة واعجبني اسلوبك جداااااااااااااااااا

الاستاذ الساحر
انت فعلا محق بتسمية نفسك ساحر
اعجابي الشديد

أستاذي ساحر الأدب العربي

مازال نهرك الدافق يروينا بفكرك الزلال

شكرا لإنعامك علينا بهذه المجموعة القيمة