محكمة استئناف الأسرة
الدروس الخصوصية .. لا تسقط حضانة المدرسةكتبت نجوي بسيوني:اعطاء المدرسة دروساً خصوصية .. لا يسقط حقها في حضانة طفلتها.. هكذا قالت المحكمة.. ورفضت اسقاط حضانتها.
أقامت مطلقة دعوي أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب مطلقها بتسليمها طفلتها.. بعد ان طلقها.. حيث ان الطفلة مازالت في سن الحضانة وبحاجة لخدمة النساء.
قضت محكمة أول درجة بتسليم الأبنة للأم لأحقيتها في حضانتها.
استأنف الأب الحكم وقال ان الأم تعمل مدرسة.. وهي مشغولة بالمدرسة حتي الخامسة.. ثم بعد ذلك تعطي دروسا خصوصية مما يجعلها غير متفرغة لخدمة ورعاية الصغيرة.. وهي في سن حرجة يتعين متابعتها في داخل المنزل وخارجه.. وطالب بالغاء حكم أول درجة لعدم توافر شروط استحقاق الأم لحضانة الصغيرة علي الوجه الأكمل.. كما ان للصغيرة شقيقين يعيشان حياة هادئة معه والصغيرة مرتبطة بهما.
رفضت المحكمة برئاسة المستشار سامي مصيلحي وعضوية المستشارين إبراهيم السماحي وعبدالعاطي مسلم ورئيس النيابة أحمد الصاوي وأمانة سر ماهر نصار استئناف الأب وقالت ان أوراق الدعوي خلت من أي دليل يفيد عدم توافر شروط حضانة الأب للصغيرة حتي لو كانت الدروس الخصوصية .
كما أن ارتباط الصغيرة باشقائها الكبار لا يمنع صاحبة الحق في الحضانة من حقها إذ أن حاجة الصغيرة لخدمة النساء وضمان الأم أولي من الارتباط العاطفي بين الأخوة.. وعلي ذلك يكون حكم أول درجة علي سند صحيح يفيد تأييده ورفض استئناف الأب.