الإعتكاف ... والإنعكاف

شهدنا عصر كان الإعتكاف في العشر الآواخر من رمضان بمثابة شبهة . ( شبهة أمنية ) يفكر الواحد منا الف الف مرة قبل القدوم عليه . فكل معتكف يدون في سجلات أمن الدولة بأنه مشروع ارهابي

كان المعتكف يعلم يقينا بأن عن يمينه مخبر وعن شماله مرشد ومن وراءه فتان ومن أمامه عسكري ومن فوقه كامير تصوره

كانوا يهيئون للناس ان جهاز امن الدولة يعلم السر وأخفي . حتي لا يحدث احد نفسه إلا بالطاعة لاقل خفير شرطي

وحتي إذا ما امسك المعتكف مصحفه كان يخفض صوته إذا مر بآية مثل ( واقتلوهم من حيث ثقفتموهم ) . وكان يرفع صوته عندما يمر بآية ( واطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولو الأمر منكم )

فهو ما بين تهمتين امنيتين . الاعتكاف والقراءة في المصحف ... حتي إذا ما واجهه احد بسؤاله .. هل أنت معتكف . ؟
فكان يكذب كنوع من التقية ويقول .. " لا انا بس زهقان من البيت والعيال . هو ولا مؤاخذه يعني ايه اعتكاف "

واليوم وقد زالت الغمة و( جاهر ) الناس بإسلامهم في دولتهم . تدخل الآن المسجد فتجده كسوق عكاظ . الشعب عاكف علي الإعتكاف

ما أجمل سنة النبي صلي الله عليه وسلم وما أجمل أن نمارس شعائر الدين بحرية . ياليت هذا الانعكاف علي الاعتكاف نفعله أيضا مع العمل . فهذا أيضا من الدين

قمة التلخيص الابداعي

يعني إيه

أكرم عبد القوي كتب:

يعني إيه

ليه الاضطهاد ده يا كابتني دا انا بحبك

أستاذي الخلوق عبد الكريم

لا تسعني الفرحة عندما أجد اسمك الغالي بين أسطري

بوركت وبورك الحضور

حماده باشا

اللي بيعجبني فيك إنك أحيانا بتفهم

لا يا درش الدخول هنا مرة واحدة مجانا

والمرة التانية تقطع تذكرة الأول

ياتري ماذا سيكون بعد أيام في رمضان
بانتظار جديدك