قسم العرب الخيل من مبنى اصالتها الى اربعة اقسام.
وهي على النحو التالي ، العربي ،المقرف (أو المذرع) ، الهجين ، البرذون.
العربي:
و هو ما تماثل ابواه في الاصالة و يسمى بلغة العرب "عتيقا"
و العتق هنا قد يؤخذ من باب القدم او من باب العتق (الخلو) من العيوب فهو معتوق من العيوب و من الطعون في اصلة وهو جواد تعجز الكلمات في وصفه فهو متناسب الاعضاء متوسط الحجم عزيز النفس.
و الفرس العربي او الفرس العتيق ذكر في الموروث العربي و الشعر العربي و في السنة المطهرة في عدد لا بأس به من الاثار .
كما يسمى العربي خيلا و تسمية الخيل خاصة بالعربي و الخيل في لسان العرب جماعة الافراس العربية ، و المفرد خائل (مؤنثة) و الجميع خيول و التصغيير خييل.
و التسمية بالخيل مأخوذه من الاختيال في المشي.
الهجين:
وهو ما كان ابوه أشرف من امه . و الاسم مأخوذ من الهجنة و الهجنة هنا بمعنى العيب. و تحت هذا القسم تصنف خيل السباق او الثوروبرد الهجينة ، و يقال لها تجاوا "مهجنة اصيلة" وهذا في غير محله. اذ لا يوص الضد بالضد و الاصالة عكس الهجنة.
المقرف أو المذرع:
وهو ما كانت امه أشرف من أبيه ، و كلمة القرف اي القرب و المقصود هنا لقربه من الهجين و المقرف احط من الهجين.
كما يقال لهذا النوع من الجياد المذرع لأنه كالبغل اذا سئل عن ابيع قال امي الفرس.
قالت الشاعرة في المقرف:
وما انا الا مهرة عربية --- سليلة أفراس تحللها نغل (النغل اي الخسيس من الدواب)
فان نتجت مهرا فلله درها --- و ان يك اقرافا فما انجب الفحل
قال الشاعر في المذرع:
ان المذرع لا تغني خؤولته --- كالبغل يعجز عن شوط المحاضير
البرذون :
وهو ماستوى ابواه في الخسة ، من اهم ما يفضح البرذون هو كبر الحجم و غلاطة العنق و يكني هذا النوع من الجياد بأبي الاخطل لاسترخاء اذنية.
( منقول )