لَم يَكُن صَفـوُ الـوِدادِ طَبيعَـةً فَلا خَيـرَ فـي وِدٍّ يَجـيءُ تَكَلُّفـا
وَلا خَيرَ في خِـلٍّ يَخـونُ خَليلَـ هُوَيَلقاهُ مِـن بَعـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفـا
وَيُنكِرُ عَيشـاً قَـد تَقـادَمَ عَهـدُهُوَ يُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفـا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُـن بِهـا صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا