تحريات أمنية: هانى عزيز متورّط فى «أحداث ماسبيرو»
الشروق - السبت 7 يناير 2012
اتهم القضاة المنتدبون من محكمة الاستئناف للتحقيق فى أحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها 24 شخصا وأصيب فيها 350 آخرون يوم 9 أكتوبر الماضى، هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر للسلام بالتحريض على إثارة الفوضى فى الشارع المصرى، والفتنة الطائفية.
تسلمت هيئة التحقيق تحريات جهاز أمنى سيادى كشف عن تورط عزيز فى الأحداث المتهم فيها 28 شخصا، مخلى سبيلهم ومنعوا من السفر على ذمة التحقيقات.
وأضافت التحريات أن عزيز اجتمع مع عدد من الأشخاص يوم الواقعة وحرضهم على استخدام القوة والعنف مع الشرطة والقوات المسلحة.
وتسلم قضاة التحقيق المستشارون ثروت حماد وأحمد إسماعيل وعادل الغوايط تقرير مصلحة الطب الشرعى عن القتلى والمصابين.
وكشف التقرير مقتل 16 شخصا دهسا بالمدرعات، و8 آخرين بطلقات نارية وإصابة اثنين بطلقات نارية فى الصدر وفى حالة خطيرة، وباقى المصابين رشقا بالحجارة.
كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا كشفت عن اتهام القس فيلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، والقس متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، والقس صبرى زخارى، وشريف رمزى، منسق حركة «أقباط بلا قيود»، والناشط إبرام لوسيل، وثروت كمال، وبهاء صابر صميدة، عضو بحركة 6 أبريل، وهانى الجزيرى مؤسس حركة أقباط من أجل مصر، ورئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، ورامى كامل صليب، المنسق العام لاتحاد شباب «ماسبيرو»، ومينا إبراهيم دانيال، الذى توفى إثر إطلاق أعيرة نارية عليه، بتهمة التحريض على العنف.