واشنطن - أ ش أ
كشفت أبحاث طبية حديثة النقاب عن أن "المثابرة" تعد السلاح الفتاك الفعال للقضاء على الوزن الزائد مع التصميم على تغيير العادات الغذائية الخاطئة.
وأوضح الباحثون أنه فى سبيل التخلص من الكيلوجرامات الزائدة وتجنب هذه الخسارة يجب أن يعتاد راغبى الرشاقة على بعض النكسات والتراجع عن هدفهم إلا أنه من الهام والضروري ألا ييأسوا ويثابروا لتحقيق أهدافهم حيث تلعب "المثابرة" دورا هاما فى نجاح خططهم.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لخفض الوزن يجب أن يكون لهم دافع وهدف يسعون من أجله لخفض الوزن كالحرص على التمتع بصحة جيدة أو لرفع الثقة بالذات والشعور بالرضا عن النفس مع الحرص على أتباع الحمية الغذائية إنطلاقا من رغبة حقيقية أنه يقدم على هذه الخطوة لذاته وليس إرضاءا للآخرين.
مع التأكيد على أن خفض الوزن الناجح يتطلب الكثير من الوقت والمثابرة قد تمتد إلى ثلاثة أشهر لتبنى سلوكيات صحية جديدة.
وتشير البيانات إلى أن 20 % من الأمريكيين ممن سعوا لخفض أوزانهم الزائدة نجحوا فى الحفاظ على الوزن المفقود بعد مرور عام كامل من بدء الحمية الغذائية.
وأكد الباحثون على ضرورة الأخذ فى الاعتبار عدد من النقاط عند البدء فى الحمية الغذائية فى مقدمتها عدم إغفال وجبة الافطار الرئيسية إعتقادا بأن إغفالها يسهم فى الخفض السريع للوزن وهو ما يعبر عن مفهوم خاطىء حيث يسهم الافطار في زيادة بنسبة 20% فى معدلات الحرق بالجسم على مدار اليوم.
مع ضرورة مراقبة نزول الوزن على الميزان مرة أسبوعيا للتأكد من أن الشخص يسير على الطريق الصحيح والسليم لخفض الوزن.
وأوضحت الأبحاث أهمية ممارسة الرياضة لساعة يوميا كعامل مساعد فى عملية خفض الوزن مع تقليل ساعات مشاهدة التلفزيون والجلوس أمام ألعاب الفيديو لتقل عن عشر ساعات أسبوعيا.