إعادة الضابط ومجندي الشرطة المخطوفين مقابل الإفراج عن متهم بـ«طور سيناء»

أعادت القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع مشايخ القبائل البدوية، بطور سيناء، الضابط ومجندي الشرطة المختطفين، والسيارة التي كانوا يستقلونها، عقب اختطافهما من أمام قسم الشرطة، لمساومة رجال الأمن عن الإفراج عن متهم محتجز بدائرة القسم.

كان النقيب أحمد سمير، من قوة قسم شرطة طور سيناء، يرافقه مجندان بالملابس المدنية، فوجئوا بقيام مجهولين باستيقافهم أثناء خروجهم من قسم الشرطة لمزاولة أعمالهم، وانهالوا بالضرب علي المجندين، وألقوهم في مؤخرة سيارة الشرطة، وأجبروا الضابط علي قيادة السيارة تحت تهديد السلاح واقتادوه إلى إلى المناطق الجبلية الوعرة التابعة لقرية وادي طور سيناء.

وعلى الفور تحركت القوات المسلحة وقوات الشرطة، يرافقهما مشايخ القبائل البدوية وعدد 15 سيارة يمتلكهم شباب البدو يستقلهم 75 شابا للبحث عن الضابط والجنديين المختطفين.

ودلت تحريات فريق البحث الجنائي على أن مجهولين اقتادوا الضابط والمجندين إلى تجمع بدوي أبو جدر، التابع لقرية وادي طور سيناء، وتم إطلاق سراح الضابط والجنديين والسيارة المختطفة، مقابل الإفراج عن المتهم من قسم الشرطة

المصدر
المصرى اليوم - أيمن أبو زيد

ده تهريج رسمى
وبكدة كل عائلة أو قبيلة أوشلة الشرطة تقبض قبض على حد فيها يكون خارج عن القانون يخطفوا ضباط وعساكر وبعد المفاوضات يفرجو عن الشرطة فى مقابل الإفراج عن المتهم ، بقى ده اسمه كلام ؟
لا يجب أن يستفيد المخطئ من خطأه بل يجب على الدولة التمسك بمحاكمة المتهم المقبوض عليه ومحاسبة من ارتكبوا جريمة الخطف وتقديمهم للمحاكمة حفاظا على هيبة الدولة .

انا مع كلامك يا أخت جميله فعلا لابد من وقفه صارمه