عباس: عام 2012 "يجب أن يكون عام الدولة الفلسطينية"أبو مازن يضىء شعلة الثورة الفلسطينيةرام الله (ا ف ب)اعتبر الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء السبت أن العام 2012 "يجب أن يكون عام الدولة الفلسطينية"، مجددا مطالبته بوجوب أن يتوقف الاستيطان لأنه "غير شرعى".
وكان عباس يتحدث أمام ضريح الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات خلال حفل إضاءة شعلة انطلاق الثورة الفلسطينية المسلحة فى الأول من يناير 1965.
وقال عباس إن "العام 2012 يجب أن يكون عام الدولة الفلسطينية رغم أن العراقيل كثيرة والعقبات أكثر فأكثر وتزداد كل يوم فى ظل حكومة إسرائيلية لا تريد السلام، وبالتالى نحن صابرون صامدون لن نتراجع عن مطالبنا".
وأضاف: "قلنا منذ البداية أن الاستيطان على أرضنا غير شرعى، هذا ما قلناه، وما نقوله وما سنقوله، ولن نتراجع عن مواقفنا".
وشدد عباس على أنه "بدون القدس الشرقية لن تكون هناك دولة، لن تكون هناك دولة فلسطينية، نحن نعرف أنهم اليوم يحاولون تغيير معالمها، تغيير أرضنا، والبناء على بيوتنا، على قبور أهلنا من أجل أن يمحوا آثار الشعب الفلسطينى ولكنهم لن يتمكنوا".
وتابع: "نحن مددنا أيدينا للسلام أكثر من مرة ولا زلنا نمد أيدينا، ومستعدون لأن نخوض حرب السلام حتى النهاية".
وكانت القيادة الفلسطينية قررت فى وقت سابق السبت التوجه إلى مجلس الأمن الدولى ودعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد لمواجهة اتساع حملة الاستيطان الإسرائيلية فى القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.
واتخذ القرار إثر اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
ومفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ أواخر سبتمبر 2010 بعد وقت قصير من استئنافها، وذلك بعدما رفضت إسرائيل تجديد التجميد الجزئى لبناء المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين فى مقابل إصرار الفلسطينيين على وقف بناء المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.