مقتل طبيب ناقض شهادة للشرطة الباكستانيةسيارة باقر بعد استهدافهقتل طبيب باكستاني سبق أن شهد قبل مدة، بأن قوات الأمن الباكستاني قتلت خمسة أجانب عزّلا. وأردي الدكتور باقر شاه قتيلاً بعدما فتح عليه النار في مدينة كويتا بإقليم بلوشستان.
وكان الطبيب في سيارته حين اعترض سبيله مسلحون وفتحوا عليه النار. وتوفي شاه بعد مدة وجيزة من نقله إلى المستشفى.
وفي مطلع العام، ناقض شاه تقارير للشرطة قالت إن خمسة أشخاص قتلتهم قوات الأمن كانوا مهاجمين انتحاريين.
وفي مايو/ أيار الماضي، تولى شاه مهمة تشريح جثث الضحايا في القضية المثيرة للجدل.
وتوفي رجلان وثلاث نساء من أصول روسية وطاجيكية عند نقطة تفتيش خارج كويتا.
وكانت إحدى النساء حاملاً، لكن الشرطة اصرت على انهم جميعا كانوا مسلحين، وكانوا يحملون متفجرات.
وادعت الشرطة انهم قتلوا بسبب تفجيرهم قنبلة، وأنهم كانوا يرتدون أحزمة ناسفة لحظة الهجوم.
وقال مراسل بي بي سي في إسلام آباد عليم مقبول إن تشريح شاه يتطابق مع تصريحات شهود عيان، أفادت بأن الخمسة قتلوا بعد اطلاق للنار عليهم عدة مرات على مسافة من قوات الأمن. كما قال شهود عيان انهم كانوا غير مسلحين.
وبعد ساعات من تقديمه شهادته، تعرض شاه للضرب من قبل مجموعة من المجهولين. واشتكى في وقت لاحق بأنه يتعرض لتهديدات وأنه يفتقر الى الحماية.