استقبل ميناء القاهرة الجوى 35 شابا مصريا حاولوا الهجرة غير الشرعية بحرا
إلى اليونان، حيث رحلتهم السلطات اليونانية وكان فى استقبالهم رجال الإدارة
العالمة لمباحث الأموال العامة.
وبمناقشتهم قرر اثنان منهم، مقيمان بالغربية، أن القائم على عملية تهربيهما
شخص يدعى "حسن . ك"، مقابل حصوله على عشرة آلاف من كل منهما، إضافة إلى
إيصالات أمانة على ذويهما بمبلغ 35 ألف جنيه لكل منهما يتم تحصيلهما عقب
دخولهم اليونان.
وقالا إنهما أبحرا من شاطئ بلطيم بواسطة أحد مراكب الصيد، ومعهم مهاجرون
آخرون من محافظات مختلفة بلغ عددهم 92 شخصا، إلا أن المركب تعرضت للغرق
أمام السواحل اليونانية، فتمكنت السلطات اليونانية من إنقاذهم وضبطهم
وإعادتهم مُرحلين للبلاد مرة أخرى كما ضبطت المركب وطاقم بحارتها.
تم تشكيل فريق بحث من فرع الإدارة بشرق ووسط الدلتا أسفرت جهوده على صحة ما
قرره المذكورون، وأن القائم على عملية تهريبهما يدعى "حسن . ك . أ" من
مواليد (1980) عاطل، ومقيم بدائرة مركز شرطة سمنود محافظة الغربية، وأنهم
أبحروا من شاطئ مدينة بلطيم بواسطة مركب صيد مملوكة لشخص يدعى "أحمد . أ"
وشهرته "أبوعمرو" من مواليد 1952- وعليها طاقم مكون من كل من "عمرو . أ"
نجل مالك المركب "عادل . س، و"عبد الله . ع"، و"درويش. م"، و"أحمد . م"،
و"إبراهيم . أ"، وجميعهم مقيمون بدائرة مركز شرطة دمياط، وأن المركب غادرت
ميناء دمياط بتاريخ 21 نوفمبر الماضى بتصريح صيد، وكان مقرراً عودتها
بتاريخ 12 ديسمبر الجارى، إلا أنه تعرض للغرق وتمكنت السلطات اليونانية من
إنقاذهم وضبطهم وإعادتهم مُرحلين للبلاد مرة أخرى، وتحفظت على مالك المركب
وطاقم بحارتها المذكورين، ومازالوا محتجزين بدولة اليونان حتى الآن.
بالتنسيق مع أمن الغربية تمكن ضباط فرع الإدارة بشرق ووسط الدلتا من ضبط
المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، تحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى
النيابة التى باشرت التحقيق.