واشنطن - أ ش أ
كشفت دراسة طبية أن المضاد الحيوي "أزيثرومايسين" المستخدم في علاج أخطار العدوى الميكروبية والبكتيرية المسببة لفقدان البصر له نفس الفاعلية والنتائج عند استخدامه لنحو ستة أشهر وليس عام كامل.
وأوضح الباحثون بجامعة"سان فرانسيسكو"الأمريكية بأن الأبحاث تسعى في الوقت الحالي للاستخلاص أقصى استفادة من المضاد الحيوي في علاج أكبر عدد من المرضى وذلك بسبب ارتفاع تكلفته.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات عن إصابة أكثر من 41 مليون أمريكي بالرمد الحبيبي والذي يتسبب في فقدان البصر بين ما يقرب من ثمانية ملايين شخص حول العالم بسبب نقص العلاج الفعال والمناسب للوقاية من هذه الأسباب المرضية.
كانت الأبحاث قد أجريت على عينة عشوائية من المرضى في أثيوبيا يتم علاجهم من الرمد الحبيبي بواسطة المضاد الحيوي "أزيثرومايسين" حيث يعد المرض الأكثر انتشارا بها ليتم تتبعهم لنحو 12شهرا.
وأشارت المتابعة تراجع معدلات الإصابة بالمرض وحالات فقدان البصر إلى 23 في المائة في مقابل 40 في المائة قبل الاستعانة بالمضاد الحيوى