وزير الداخلية:
بلاغات المواطنين .. كشفت مخططات الفوضي
رصدت البلطجية يصنعون المولوتوف..صورت مشاهد عنف بملابس عسكريةكتبت انتصار النمر:أكد محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن البلاغات التي يتلقاها مكتبه من الأقسام والمواطنين جميعاً تؤكد وجود مخططات لإشاعة الفوضي بين المواطنين. مؤكداً أن هذه المؤامرة ستتحطم علي صخرة تعاون المواطنين مع جهاز الشرطة.
أشار الوزير إلي أن عدداً من المواطنين تقدموا ببلاغات لقسمي شرطة عابدين وقصر النيل. يؤكدون فيها مشاهدتهم لعناصر بميدان التحرير. تطلب منهم شراء بنزين لتصنيع قنابل مولوتوف لإلقائها علي المنشآت الهامة والحيوية.
كما حرر موظف بالإدارة التعليمية محضراً بقسم شرطة قصر النيل بمشاهدته مجموعة من الأشخاص يقومون بخلع ملابسهم المدنية ويرتدون العسكرية. ويقومون بتصوير مشهد لهم في في الزي العسكري وذلك بهدف الوقيعة بين الشعب من ناحية. والجيش والشرطة من ناحية أخري.
أشار وزير الداخلية إلي أن أجهزة الأمن تفحص اعترافات المتهمين المقبوض عليهم بكل دقة لمعرفة المحرضين وملاحقتهم لفضحهم أمام الشعب وكشف الساعين لإسقاط الدولة.
علي جانب آخر.. أكد مصدر أمني مسئول أن أجهزة الأمن تبذل كل جهدها لإحباط مخطط همجي لإسقاط الدولة وإشاعة حرب أهلية بين المواطنين وجنود وضباط الشرطة والجيش معاً.
أشار إلي وجود عناصر من المصريين المغرضين تدعمهم قوي أجنبية تسعي لتنفيذ هذا المخطط.. وهذه العناصر يجب ملاحقتها دولياً لحماية الدولة.. والدليل علي ذلك ما كشفه الطب الشرعي من فحص جثث ضحايا التحرير وشارع محمد محمود ورصيف مجلس الوزراء. حيث أكدت التقارير أن الرصاص تم إطلاقه من مكان قريب جداً من المتظاهرين أي من داخلهم في حين أن المسافة بين القوات والمتظاهرين كانت بعيدة..كما كشفت عن أن الرصاص الذي استقر بالجثث انطلق من رشاشات "عوزي" الإسرائيلية. وهي غالباً مهربة عبر الحدود مع ليبياً أو قادمة من الصين وغيرها.. كما تم إطلاقه من طبنجات حلوان المرخص بها للمواطنين.. كما عثر علي رشاشات غير مستخدمة منذ حرب أكتوبر 1973. وهي خارج الخدمة منذ ذلك التاريخ.
أكد أن أجهزة الأمن تقوم بفحص المعلومات. وأن الصورة أوشكت علي الوضوح ليتم قريباً جدا اعلان إسم الرأس المدبر لاسقاط مصر.