من المهم معرفة أن كل ما تتناولينه أثناء الحمل ينتقل من خلال الدم إلى دم طفلك، لذلك فأنه من الأفضل تجنب أي عقاقير خاصة خلال الثمانية أسابيع الأولي من الحمل. وتأتي أهمية هذه الفترة من أنها المرحلة التي يتم خلالها تكوين قلب الطفل والرئة والمخ. كما يجب أن تعلمي أيضا أنه ليست كل العقاقير آمنة لكل الناس ففي بعض الأحيان قد تكون الأعراض الجانبية للدواء أكثر ضررا من تأثيره الإيجابي.
وإذا كنت في حاجة لتناول أي دواء عليك باتباع هذه النصائح لتقليل أي مخاطر محتملة تنتج عن تناول هذا الدواء:
تحدثي مع الطبيب عن إمكانية تناول أقل جرعة فعالة من الدواء لأقل فترة ممكنة.
يجب تناول الدواء عند الضرورة فقط.
يجب اتباع جميع الإرشادات التي يقدمها لك الطبيب والخاصة بتناول الدواء.
يجب سؤال الطبيب عن الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول الدواء وعن الأعراض الخطرة التي إذا ظهرت يجب الاتصال بالطبيب فورا.