الاحتلال الإسرائيلي يستثمر الربيع العربي ويصفي حساباته مع الفلسطينيينتل أبيب - وكالات الأنباء:يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستغل الظروف التي تمر بها المنطقة في ظل الربيع العربي. لتزيد من عدوانها ضد الأراضي المحتلة حيث توغلت عدة دبابات وجرافات عسكرية إسرائيلية وبشكل محدود شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاث جرافات و4 آليات توغلت بشكل مفاجئ انطلاقاً من بوابة السرحي شرق المخيم. وسط إطلاق نار كثيف من جهة الأبراج العسكرية باتجاه منازل المواطنين وأراض خالية دون وقوع إصابات.
في غضون ذلك. اعتقلت القوات الإسرائيلية 14 فلسطينيا في الضفة الغربية بعدوي أنهم مطلوبون.
يأتي هذا بينما من المقرر أن تتم في وقت لاحق من الشهر الجاري المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل.
واستمراراً لنزيف الدماء أصيب فلسطينيان. أحدهما طفل. برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال ووسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الجيش الإسرائيلي. معززة بعدة آليات عسكرية توغلت لعشرات الأمتار شرقي مخيم البريج وسط القطاع. حيث شرعت بعمليات تجريف وتمشيط في منطقة التوغل.
ورداً علي شائعات بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل علي طرد مستوطنة بالضفة الغربية. اقتحم نحو 50 من المستوطنين الإسرائيليين قاعدة عسكرية قرب مدينة "أريحا" بالضفة الغربية وألقوا الحجارة واحرقوا إطارات السيارات. كما قاموا بتخريب المركبات العسكرية.
واحتجاجاً علي ما وصوفه بتدخل الأردن في شئون إسرائيل الداخلية فيما يتعلق بقضية إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلي الحرم القدسي الشريف. قام العشرات من المتطرفين اليهود ممن يعرفون باسم "شباب التلال" باحتلال مبني مهجور في غور الأردن.
وفي ظل إصرار إسرائيل علي بناء 40 وحدة سكنية جديدة ومزرعة في الأراضي الفلسطينية. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء هذه الخطوة.
ودعا بان كي مون مجدداً حكومة إسرائيل إلي تجميد كل الأنشطة الاستيطانية لما تمثله مخالفة للقانون الدولي وخارطة الطريق وتقوض من مفاوضات الوضع النهائي.
وفي ظل استمرار سياسة الاغتيال التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية. حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أن عمليات الاغتيال التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية والتي تمت بشكل منفرد ضد كل فصيل مقاوم علي وحدة تهدف إلي شق الصف الفلسطيني واقتصار ردة الفعل علي الفصيل المستهدف فقط.
كانت الغارات الإسرائيلية المتتالية علي قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية قد استهدفت ناشطين في عدة فصائل ما بين سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصي جناح فتح العسكري وعز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.