تعذب طفلها بالكي بالنار بمساعدة صديقها.. ازعجها في لحظة غرامكتب أيمن السباعي ونسرين صادق:تجردت "عاملة نظافة" مطلقة من مشاعر الرحمة والانسانية وقامت بمساعدة صديقها السائق بتعذيب طفلها 3 سنوات بضرب رأسه بالحائط بمسكنها بمنطقة دار السلام واطفاء السجائر في جسده بسبب ازعاجه لهما ورفض والده استلامه. ثم قامت بنقله للمستشفي بعدما ساءت حالته خوفا من المسئولية وادعت اصابته بأعياء لكن الاطباء كشفوا اثار التعذيب وابلغوا رجال المباحث الذين تمكنوا من ضبطها واخطر اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن العاصمة.
تلقي المقدم محمود سمبل رئيس مباحث دار السلام اشارة من مستشفي قصر العيني باستقباله الطفل بدر "3 سنوات" مصابا بارتجاج بالمخ وحروق اعقاب سجائر.
فور اخطار اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء حسن السوهاجي انتقلت قوة من الضباط لمكان البلاغ وتم معاينة آثار التعذيب بجميع انحاء جسد الطفل والذي يبكي باستمرار ويتألم بشدة أثناء علاجه بسبب كثرتها.
حاولت الأم اثناء مناقشتها بمعرفة اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية والعميد علاء السباعي رئيس المباحث لقطاع الجنوب والعميد هشام لطفي مفتش المباحث الهرب من الجريمة والادعاء بسقوطه علي السلم مما ادي لفقدانه الوعي.
كشفت التحريات كذب المتهمة التي ارتبطت بعلاقة صداقة مع سائق بعد طلاقها واصبح كل همها ان ترضيه وبذلك نسيت امومتها وظلا يعذبان الطفل الصغير بعدما اصبح عبئا عليهما الي ان ساءت حالته الصحية وتم نقله للمستشفي يصارع الموت بتلك القصة الوهمية.
بمواجهة الأم لم تستطع الانكار وتم ضبطها وصديقها السائق وائل وتولت النيابة التحقيق.