المنتخب الأوليمبي جاهز لمواجهة السنغال غدًا لخطف البطاقة الثالثة لأوليمبياد لندن

الأوليمبي جاهز لمواجهة السنغال غدًا لخطف البطاقة الثالثة لأوليمبياد لندن



كتب ياسر صادق
يختتم المنتخب الأوليمبي لكرة القدم مساء اليوم ــ الجمعة ــ تحت قيادة الجهاز الفني هاني رمزي المدير الفني ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب وفكري صالح مدرب حراس المرمي تدريباته استعدادًا لمباراته الفاصلة أمام منتخب السنغال بمراكش علي المركزين الثالث والرابع والتي ستقام غدًا السبت ويتأهل الفائز مباشرة إلي أوليمبياد لندن التي ستقام نهائياتها في الفترة من 12 يوليو وحتي 12 أغسطس مع كل من منتخبي المغرب والجابون اللذين تأهلا بالفعل ويلعبان سويا غدًا السبت في نهائي تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة للأوليمبياد.
وقد قام الجهاز الفني مع اللاعبين بمشاهدة مباريات المنافس السنغالي في البطولة والذي لعب أربعة لقاءات فاز في اثنين علي نيجيريا بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية ثم علي المغرب بهدف دون رد في ختام مباريات المجموعة الأولي وخسر لقاءين أمام الجزائر بهدف مقابل لا شيء في افتتاح البطولة وأخيرًا أمام الجابون بنفس النتيجة بالدور قبل النهائي بعد انتهاء الوقت الأصلي ويتميز منتخب السنغال بالسرعة العالية والطول الفارع للاعبيه، والمهارات الفنية لبعضهم، إلا أن خط الدفاع هو أضعفها وسيركز هاني رمزي بالضغط علي الفريق السنغالي في منتصف ملعبهم.
وكان المنتخبان قد التقيا وديا في مباراتين انتهيتا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ودون هدف في اللقاء الثاني وذلك قبل بطولة لندن.. وقد دخل مرمي السنغال حتي الآن ثلاثة أهداف في حين أحرز مهاجموه مثلها.. وبالنسبة للمنتخب الأوليمبي فقد فاز أيضًا في لقاءين علي الجابون بهدف نظيف في الجولة الأولي وجنوب إفريقيا في ختام مباريات المجموعة الثانية بهدف مقابل لا شيء وهزيمتين الأولي أمام كوت ديفوار بهدف دون رد، وأخيرًا أمام المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين بالدور قبل النهائي ليبلغ عدد الأهداف التي أحرزها المنتخب خمسة أهداف مقابل أربعة دخلت مرمي أحمد الشناوي، ولا بديل عن الفوز في لقاء السنغال وحتي لا يضطر المنتخب الأوليمبي إلي تأجيل حلم التأهل لأوليمبياد لندن إلي اللقاء الفاصل الذي سيقام مع أحد منتخبات آسيا لم يتحدد بعد في شهر إبريل المقبل بلندن، وقد عقد الجهاز الفني جلسات نفسية مع لاعبيه أمس الخميس من أجل نسيان مباراة المغرب والهزيمة فيها والأخطاء الدفاعية القاتلة والساذجة والمتكررة منذ انطلاق البطولة بسبب فشل هاني رمزي المدير الفني في تصحيح وعلاج أخطاء الدفاع الساذجة وعجز المهاجمين.. ويقوم الدكتور مصطفي المفتي طبيب المنتخب بعلاج شكاوي اللاعبين من الإصابات والاجهاد أمثال أحمد حجازي ومروان محسن وإسلام رمضان للحاق بلقاء الغد، ومن المنتظر أن يلعب الفريق بخطة هجومية مع حذر دفاعي وبنفس تشكيل اللقاء السابق من أحمد الشناوي في حراسة المرمي ومعاذ الحناوي وأحمد حجازي وعلي فتح وعمر جابر ومحمد صلاح ومحمد النني وحسام حسني وأحمد شرويدة ومروان محسن وصالح جمعة.