أخي و استاذي الكريم المكرم /أ. أكرم عبد القوي
ان الانسان مهما تخيل او تصور لا يستطيع ان يعرف جيدا ما تحتوي عليه عقول و قلوب اليهود
فأنت إذا قرأت القرآن الكريم تجد في أغلب السور ذكر لهم و لقسوة قلوبهم و خبثهم
فهؤلاء القوم الذين سرقوا ذهب المصريين قبل ان يفعلوا ذلك طلبوا من سيدنا موسى
مباشرة بعد نجاتهم من فرعون و جنوده و رؤية آية عظمى من آيات الله عز و جل ، حين مروا على قوم
يعكفون على أصنام لهم ان يجعل لهم إله كما لهؤلاء القوم
فكيف لا يقومون بسرقة الذهب بمثل ذك الدهاء و المكر
قال تعالى : " وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى أجعل لنا إلاها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون "
للأسف إنهم لا يتركون لنا فرصة لننسى جهلهم هذا و خبثهم ، فنتذكرها في كل يوم و كل حين
و ليس فقط في يوم عاشوراء و هم سارقون للحياة و للإنسانية .
بارك الله فيك استاذنا القدير
و جزاك خيرا
تقبل مروري
مع خالص التقدير و الاحترام