تحت رعاية الشرطة العسكرية عائلتا الجندي ومشرقي حبايب في الزرايب

تحت رعاية الشرطة العسكرية
عائلتا الجندي ومشرقي حبايب في "الزرايب"

كتب- هشام عبدالحفيظ:
نجحت جهود رجال الشرطة العسكرية بالاشتراك مع رجال الدين المسيحي بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي يوسف جندي وزكا مشرقي بمنطقة الزرايب بالمقطم بعدما قام أحد أفراد عائلة جندي بقتل أحد أبناء عائلة مشرقي التي تقيم بنفس المنطقة أثناء مشاجرة بينهما علي أولويةالمرور.. رفضت عائلة المجني عليه العزاء وقررت الأخذ بالثأر.
نجحت جهود العميد شبل عبدالجواد "من الشرطة العسكرية" والقمص سمعان ابراهيم كاهن دير القديس سمعان الخراز في إقناع العائلتين بالتصالح وقيام أسرة القاتل الذي ألقي القبض عليه عقب الجريمة بتقديم الكفن ودفع الدية لأسرة القتيل.
بدأت أحداث الواقعة منذ أربعة أشهر عندما حدثت مشادة كلامية بين كرلس صفوت يوسف وموسي زكا مشرقي حول أولوية المرور أثناء استقلال كل منهما لسيارته تطورت إلي مشاجرة تعدي خلالها كرلس صفوت علي المجني عليه موسي زكا بالضرب بعصا غليظة علي رأسه حتي أرداه قتيلا وتمكنت قوات الشرطة عقب الجريمة من القبض علي القاتل وإحالته إلي النيابة إلا ان أسرة المجني عليه رفضت تلقي العزاء للأخذ بالثأر فتدخلت الشرطة العسكرية ورجال الدين المسيحي بدير سمعان الخراز وعدد من كبار العائلات بالمنطقة للصح بين الطرفين حتي نجحت الجهود في ذلك وتم إقامة سرادق بالمنطقة تحت رعاية العميد شبل عبدالجواد ورجال الدين المسيحي والشرطة تقدم خلالها والد المتهم بتقديم الكفن لأسرة المجني عليه نيابة عن ابنه "الذي مازال محبوساً" أمام جميع أهالي المنطقة واحتضن أفراد العائلتين بعضهم البعض معلنين تصالحهم.حضر الصلح القمص سمعان إبراهيم كاهن دير القديس سمعان الخراز بالمقطم والقمص ابراهام فهمي الذي ألقي كلمة قال خلالها ان الحياة بدون سلام لاتطاق ولا تستقيم وان الله كلل الجهود بالصلح والسلام ووجه الشكر لرجال القوات المسلحة علي جهودهم لاحتواء الأزمة بين العائلتين وإنهاء الخصومة الثأرية ورعايتهم لذلك التصالح وتأمينه.