واشنطن: أعلنت الحكومة الفيدرالية في واشنطن عن وصولها لتسوية مع إدارة شركة موقع
التواصل الإجتماعى الشهير "فيس بوك" لوقف الممارسات غير العادلة والمضللة التي
تتبعها الشركة مع مستخدميها منذ عام 2009 بتغيير خدماتها، الأمر الذي يؤثر على
خصوصية المستخدم، وذلك على مدار الـ20 عاماً القادمة.
وذكرت لجنة التجارة
الاتحادية في واشنطن أن موقع "فيس بوك" قام دون سابق إنذار بتنبيه مستخدميه
وتحذيرهم بأن بياناتهم الشخصية ستكون عامة ويمكن لأي شخص أن يطلع عليها مما أثار
حفيظة الكثير من المشتركين بالموقع وإنهاء إشتراكهم به وإغلاق جميع الحسابات
الشخصية التابعة لهم، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأكدت
اللجنة أن شركة "فيس بوك" والتي تملك أكثر من 800 مليون مستخدم في جميع أنحاء
العالم سمحت في بعض الحالات لأصحاب الإعلانات الدعائية بالدخول إلى المعلومات
الشخصية والصور والفيديوهات الخاصة بالمستخدمين وذلك بمجرد أن يقوم المستخدم بالنقر
على الإعلان الذي يظهر على صفحته، بعدما حافظت الشركة منذ وقت طويل على ألا تشارك
معلومات مستخدميها الشخصية مع أصحاب الإعلانات.
وطالبت اللجنة "فيس بوك"
بالحصول على موافقة جميع مستخدميها أولاً وبصورة واضحة، قبل أن تقوم بأى إجراء
يتجاوز إعدادات وتطبيقات الخصوصية المتعلقة بحسابات المستخدمين