حملة تطهير للقوات المسلحة علي بحيرة المنزلة
مطاردة مثيرة لعصابة خطف البورسعيدية.. وسلمي هربت مع خطيبهابورسعيد هشام العيسوي :شن رجال القوات المسلحة حملة أمنية مكثفة علي مداخل ومخارج وعلي المنافذ الجمركية ببورسعيد وعلي مرفق المعديات ببورفؤاد وشرق التفريعة وقاموا بتفتيش السيارات والأشخاص المشتبه فيهم للتوصل لأية معلومات عن المتهمين الذين قاموا بخطف بعض الأشخاص بالمحافظة من بينهم شقيق لاعب النادي الاهلي محمد شوقي وابن عمته وسائق بأحدي شركات النقل البحري وعددا من تجار بورسعيد.
كما نفذت القوات المسلحة حملة أمنية علي بحيرة لإقتحامها بعدما تبين أن الخاطفين يختبؤن بها حيث تم تحديد هويتهم ومكانهم داخل البحيرة ومن المتوقع أن يتم إلقاء القبض عليهم خلال الساعات القادمة.
كما كشفت تحريات رجال المباحث لغز أختفاء الفتاة سلمي مساء أمس الأول أثناء وجودها مع خطيبها بشارع البازار تبين أنها غادرت سيارة خطيبها أثناء تركه لها لشراء بعض الإحتياجات وأغلقت جهاز الموبايل فاعتقد أنه تم خطفها فأبلغ رجال المباحث بالواقعة حيث كلف اللواء سامي الروبي مدير الامن العميد مصطفي الرزاز مدير البحث الجنائي بالتحري عن صحة الواقعة وأثناء قيامه بأستجواب شقيقة الفتاة تضاربت أقوالها حيث اكدت أن الموبايل الخاص بها فقدته قبل إختقائها بأيام ثم عادت وقالت إنها تلقت اتصالا منها أمس من تليفونها وأخبرتها أنها في مكان ما. وبعد تضيق الخناق عليها أعترفت بأنها هربت برغبتها. وأنها تقيم الان طرف أحد أصدقائها بالقاهرة لرفضها الأرتباط بخطيبها فقام والد الفتاة وعمها مع رجال المباحث بالسفر للقاهرة واحضارها وأكد اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد أن أختفاء الفتاة لم يكن وراءه أية عمليات خطف.
كما توالي المباحث جهودها أيضا لإعادة سائق سيارة صاحب أحدي الشركات الملاحية ببورسعيد والذي عثر علي سيارته بجوار بحيرة المنزلة وبها آثار لأطلاق النيران وبعض الصدمات الجانبية.
من ناحية أخري توفي أحد التجار العائدين من الأختطاف التي تشهدها بورسعيد منذ 48 ساعة ويدعي فاروق الكيلاني تاجر رخام 74 سنه إثر ازمه قلبيه تعرض لها بعد ان تم اختطافه علي يد البلطجيه من أحد المقاهي بدائرة حي المناخ وقاموا بضربه وبتعذيبه وعند شعورهم بتدهور حالته الصحية قاموا باطلاق صراحه.