سئلوا السماء ونجــــوم الدجى من شــرفه الله فـــوق الـــورى
من جعله للأنبياء أماماً خاتماً؟ ومن بنوره أضاءت الدجــــــى؟
على يده أهتـــدى كل من بغى وعدل فبلغ عدله عنان المـــدى
أنه ســمى فى الأرض محمداً وفى الســماء قربه العلي فــدنا
مهما تطـاول عليه وأفتــــرى سيظل كالنخيل يرد من رمــى
فلا شاكه رسم ولا من هـــجى أيصيب الحجر شمس الضحى؟
رحمة للعالمين أنزلت للهدى صدق من سماك أحمدا بالســما
لا تحزن حبيبي أنهم شــرمذا ومهما قالوا فأنت تاج بالعــــلى
الجن والأنــــس بك أهـــتدى فالله وانت والجـــنة المــرتجى
أنك بالروح والاحباب تُفـتدى فأنت من شرفه الباري وأحتفى
أبصر حبيبى قلوب الــــورى تجــد ألـوف عشـــقك قــد حوى
هم بالعهد لك أجـــمعوا الــوفا حتى من ضـل منهم ومن غوى
يآبى أن ينالك رســـم أو ندى أو حتى حبة من تـراب أو ثرى
أنهم يفدوك بكل غــالى يُفــتدا وهل لغير الحبيب يكون الفـــدا
فلا نستحق الحياة وأصابك أذى
فصلوا على من أختاره الله وأصطفى
000000000000000000000
أخوانى وأخواتي الأعزاء
عجبني هذا الشعر عندما قرأته
فاردت أن أعيد نشره مره أخرى