جميلة الرجباوي مراقب عام
عدد الرسائل : 14748 احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 46238 ترشيحات : 11 الأوســــــــــمة :
| موضوع: طفل يقود والده إلي حبل المشنقة" 3/12/2011, 19:03 | |
| طفل يقود والده إلي"حبل المشنقة" متابعة - محمد شومان ومحمد عبدالحميد:ستة أشهر مضت علي مقتل تاجر بالوراق دون أن تتوصل أسرته إلي جثته أو مكان اختفائه, وظن القاتل أنه أفلت من العقاب وبدأ يقضي حياته علي أنه أصبح في حكم المستحيل أن تصل إليه الشرطة. والذي جعله يثق في ذلك تماما أنه أخفي الجثة بطريقة متقنة بعد تقطيعها ووضعها داخل أكياس وألقاها بجوار نهر النيل بالوراق دون أن يشاهده أحد, وبدأ يقضي لحظات المتعة الحرام مع زوجة القتيل, غير مدرك لما يدور حوله ونقل إقامته من الوراق إلي مركز ملوي بالمنيا ولكن آخر شيء كان يتوقعه أن يكون السقوط علي يد طفله الصغير, الذي لم يبلغ من العمر سوي10 سنوات والذي روي لوالدته ما شاهد, فاصطحبته الي قسم الشرطة ليروي لرجال المباحث تفاصيل الجريمة البشعة وما هي إلا لحظات ووجد الشرطة تلقي القبض عليه, وما إن علم من رجال الشرطة بالاتهام قام بضرب طفله وزوجته ضربا مبرحا, الي أن قام رجال الشرطة بتخليصهما من يده بعد إصابته بحالة هستيرية لأنه يعلم بأنه سوف يواجه السجن لا محالة. هي جريمة أقل ما توصف بأنها بشعة عندما قامت زوجة باستدراج زوجها الي منزل عشيقها بحجة شراء أحد الأجهزة الكهربائية منه, فوافق علي الفور ولم يعلم أنها أعدت له كمينا للتخلص منه, حيث قامت بمعاونة عشيقها بقتله في الوقت الذي كان نجلا العشيق عبدالرحمن(8 سنوات) وإسلام(10 سنوات) موجودين بالشقة, فطلب منهما الأب الاختفاء أسفل السرير وأصيبا بحالة من الذعر والرعب والبكاء المستمر عندما شاهدا والدهما وعشيقته يقتلان المجني عليه ويقومان بتقطيع جثته بالساطور ووضعها داخل أكياس, ولم يتحمل الطفلان ما يشاهدانه فظلا يصرخان فانهال عليهما الأب ضربا وهددهما بأن يلاقيا نفس المصير اذا لم يكفا عن البكاء, وقام بوضعهما داخل الحمام وأغلق عليهما الباب خوفا من أن يسمع الجيران صوتهما, ثم اشترك مع عشيقته في نقل الجثة علي6 مرات وإلقائها بجوار نهر النيل بالوراق, ثم قاما بوضع القمامة عليها حتي لا يكتشفه أحد, وظلت الزوجة تظهر حزنها علي اختفاء زوجها حتي لا يشك فيها أحد وبعد ثلاثة أشهر عادت الي منزل أسرتها بملوي بالمنيا, واتفقت مع عشيقها علي لقاءات محرمة بينهما إلي أن انتهت الأشهر الستة وظنت أن قصة اختفاء زوجها قد نسيها الجميع, الي أن فوجئت بالشرطة تلقي القبض عليها في منتصف الأسبوع الماضي بتهمة قتل زوجها, إلا أنها أنكرت في البداية ولكن شريكها في الجريمة وطفليه اعترفوا باشتراكها معه في القتل, فانهارت واعترفت بجريمتها. هي امرأة في العقد الثالث من العمر ذات ملامح حادة تصاب بالرعب عندما تتحدث إليها, ليس فيها أي نوع من أنواع الشفقة أو الرحمة, جعلت من لذتها الحرام سببا لقتل زوجها الذي لم يمض علي زواجها منه سوي عامين إلا أنها كانت ضائقة بمعيشتها وكانت تتطلع الي حياة أفضل, خاصة أن زوجها يعمل خفيرا خاصا ويكسب قوته يوما بيوم, لكنها أمام اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية ساقت أسبابا واهية لقتل زوجها, معللة بأنه ليس عشيقها هو السبب الرئيسي لاقدامها علي قتله وانما بخل الزوج في الانفاق عليها هو الذي جعلها ترتبط بالعشيق الذي كان يمنحها الأموال التي تريدها وهنا قررت التخلص منه, ولكن خوفا من أن يشك أحد فيها بأنها وراء قتله لم تقم بقتله داخل شقتها بل استدرجته الي شقة العشيق وقامت بتقديمه له وقام بذبحه واشتركت معه في تقطيعه بالساطور الي أجزاء ونقل جثته, لتعترف تفصيليا بالتخطيط والاشتراك في الجريمة, ثم بدأت تكمل لذتها الحرام مع عشيقها بشقة بمركز ملوي في محافظة المنيا, وهي تدرك أن الشرطة لن تصل إليها لكن في النهاية عدالة السماء انتقمت منها ومن العشيق, ويبدو أن زوجة المتهم عندما أخبرها طفلاها بما حدث عن طريق المصادفة وأكدا لها أن والدهما هددهما بالقتل اذا أخبرا أي شخص عن الجريمة, فوجدت الفرصة لتنتقم من زوجها الذي خانها مع عشيقته بإبلاغ الشرطة عنه. أما المتهم فمازال يعيش في حالة من العزلة غير مصدق ما حدث له علي يد طفليه, ولسان حاله يقول إعدامي سيكون علي يد طفلي, ولكنه أدلي باعترافات تفصيلية أمام اللواءين سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمد ناجي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بأنه أشار علي عشيقته بأن تستدرج الزوج بعد أن قضي معها شهورا من المتعة الحرام ولكن شكوك زوجها فيها جعلهما يتفقان علي قتله ليخلو لهما الجو. وعلي الرغم من اعتراف المتهمين تفصيليا بالجريمة, ستظل هذه القضية لغزا محيرا لرجال المباحث لان الجثة غير موجودة ولم يتم العثور عليها حتي الآن لان مقلب القمامة الذي تم التخلص فيه من الجثة تم ازالته وتحول الي حديقة فقد يفلت المتهمان من العقاب لعدم ظهور الجثة والاعتراف في هذه الحالة ليس سيد الأدلة, بل لابد للقاضي والمحقق أن يعلما مكان الجثة, لذلك قررت نيابة حوادث شمال الجيزة حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات وأمرت بسرعة تحريات المباحث للوصول الي جثة القتيل. |
|