مصادر: ارتياح لدى أسرة "قناص عيون" المتظاهرين بعد تجديد حبسهالضابط محمد الشناوىكتب محمود المملوكأكدت مصادر مطلعة وجود حالة من الارتياح الشديد والرضا فى نفوس أسرة الضابط محمد الشناوى المتهم بقنص المتظاهرين فى شارع محمد محمود بعد قرار محكمة جنح قصر النيل بتجديد حبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك لأن الداخلية هى أكثر مكان يمكن أن يكون فيه الشناوى فى مأمن بعيدا عن المتظاهرين، إضافة إلى أنها ستحافظ عليه.
وقالت المصادر، إن دفاع الشناوى يعد الآن قائمة بأسماء شهود النفى التى ترى أن شهادتها تأتى فى صالح المتهم، ومعظمهم من ضباط الشرطة، وأهالى حى عابدين.
يذكر أن محكمة جنح قصر النيل قررت تجديد حبس الشناوى 15 يوما صباح اليوم، ووجهت النيابة له تهمتى القتل والشروع فى القتل، بينما قال طارق جميل سعيد، محامى المتهم، فى مرافعته، أنه لا توجد أى حالة إصابة أو قتل متورط فيها المتهم؛ لأنه لا توجد جثة لقتيل، ودفع ببطلان إجراءات الحبس الاحتياطى، وأضاف أن المصابين الثلاثة المتقدمين ببلاغات للنائب العام ضد المتهم قالوا، إن الإصابات وقعت يوم 21 و22 و23 نوفمبر، بينما الثابت بالمستندات أن الشناوى كانت خدمته يوم 20فقط، كما أشار إلى أن دفاتر السلاح الخاصة بنظم التسليح لم تشر إلى وجود سلاح نارى أو ذخيرة حية مع المتهم فى يوم خدمته.
وكان المتهم قد اعترف فى تحقيقات النيابة أنه أطلق كافة القنابل التى كانت بحوزته على المتظاهرين، وحينما نفذت أزال كأس الإطلاق الخاص بالقنابل المسيلة، واستخدم البندقية الفيدرال حتى تمده الوزارة بقنابل جديدة.