تجددت مساء أمس المظاهرات في ميدان الأربعين تضامنا مع ثوار التحرير ووسط هتافات مناوئة للمجلس العسكري والحكومة, حيث بدأ التجمع بـ300 من المتظاهرين الشباب بميدان الأربعين.
بينما أعلن اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس عن التوصل لصاحب سلسلة محلات شهيرة له يد في دعم أحداث العنف خلال الأيام الماضية حول نادي الشرطة ومبني الأمن الوطني ومهاجمته بمسدسات خرطوش وأسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف.
وعلمت الأهرام المسائي أن أحد المتهمين المضبوط في الأحداث تم حبسه15 يوما علي ذمة التحقيق بعد أن أدلي باعترافات جديدة في هذا الشأن, ومن المنتظر أصدار قرار من المحامي العام لنيابات السويس المستشار أحمد عبدالحليم لضبط واحضار متورطين آخرين.
رغم المبادرة الحضارية من متظاهري ميدان الأربعين بالسويس والتي شارك فيها تكتل شباب السويس وحركة6 أبريل والقوي السياسية قرروا قصر الاحتجاج والتظاهر في منطقة ثابتة بميدان الأربعين والحرص علي تأمين حركة التجارة والمرور في المنطقة التجارية المجاورة مع حرية إبداء الرأي والاعتراض والتضامن مع متظاهري التحرير والتنديد بأعمال العنف ضد المتظاهرين وسجلوا اعتراضهم علي بيان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بصورة حضارية لأول مرة في بادرة هي الأولي من نوعها علي مستوي المحافظات رغم وجود جموع من الرأي العام تقبلت البيان بأرتياح لتضرب السويس مثلا جديدا, كما كانت مفجرة لثورة25 يناير لتفجر طاقات جديدة في التظاهر بدون عنف أو إعطاء الفرصة للدخلاء من مثيري الشغب والفتن للالتحام معهم اثناء مسيرات الاحتجاج والتي أدت إلي أعمال عنف وشغب في بداية الاسبوع بمنطقة زرب والشوارع المحيطة بنادي الشرطة ومبني الأمن الوطني ومجمع المحاكم ومديرية الأمن.
وقال مصدر مسئول بقوات التأمين إن التحقيقات مع العناصر التي تم القبض عليها وبحوزتها اسلحة كشفت عن مفاجآت ووجود أشخاص بعينهم وراء إثارة الشغب جار التحقق منها بالتحريات, كما تم التحفظ علي الأسلحة النارية من فرد الخرطوش والسيوف والمطاوي وقنبلتين مسيلتين للدموع, بينما تم الافراج عن75 من ممن ليست لهم علاقة بأحداث العنف, وبناء علي المطلب الشعبي والقوي السياسية