أمرت نيابة مصر القديمة بحبس عاطل وطالب 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما
بقتل مساعد شرطة بالمعاش وسرقته لمرورهما بضائقة مالية، حيث تسلل الاثنان
إلى مسكن الضحية وقاما بضربه وطعنه بسكين أبيض حتى فارق الحياة، إلا أن كل
آمالهما جاءت مخيبة، حيث لم يجد ما يسرقاه سوى 5 جنيهات و3 علب سجائر.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من نجوى "ح.ع.ع" (48 سنة)
أخصائية اجتماعية بمدرسة ومقيمة بمنطقة حلوان، يفيد باكتشافها مقتل والدها
"حسن .ع.ع" (67 سنة) مساعد شرطة بالمعاش.
وبالانتقال عثر على المجنى عليه جالسًا على أحد المقاعد بصالة الشقة يرتدى
ملابسه ومصاباً بجرح طعنى بالصدر وجروح قطعية بالرأس وتبين سلامة منافذ
الشقة ولا توجد بعثرة بمحتوياتها.
وبإخطار اللواء محسن مراد مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف
غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث تم وضع خطة بحث أشرف عليها فريق من السادة
رئيس وضباط قطاع الجنوب لضبط المتهمين.
أثبتت التحريات أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "كريم .ح.ح.م" (21 سنة) عاطل،
و"إسلام.س.م.إ" (16 سنة) طالب "نجل شقيق الأول"، حيث ألقى القبض عليهما
وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للحادث بقصد السرقة.
وأضافا فى اعترفاتهما أنه نظراً لمرورهما بضائقة مالية ولعلمهما بتواجد
المجنى عليه بمفرده بمسكنه اختمرت فى ذهنهما فكرة سرقته وقتله، حيث توجها
لمسكنه وقاما بالطرق على الباب، وهدداه بعصا كانت بحوزة الأول، إلا أنه
قاومهما، فتعدى عليه بضربه بالعصى على رأسه فسقط على أحد المقاعد بالشقة،
وعند استغاثته قام الثانى بخنقه وطعنه طعنة بالصدر بسلاح أبيض "سكين" كان
بحوزته واستوليا منه على مبلغ 5 جنيهات وعدد 3 علب سجائر وفرا هاربين، ثم
توجها إلى كورنيش النيل وتخلصا من الأداة المستخدمة فى الحادث بإلقائها
بنهر النيل فتم إحالتهما للنيابة التى امرت بحبسهما على ذمة القضية.