{ شفاه الورد }

{ شفاهـ الورد }

شفاهـ الورد تحظى
بالرضا عندما تسقى بهتان
وتصحو صبحا على قطر الندى
عندمـا يمـر النسيم همساً
حاملا أريجها للحياة
وناشراً بهاءها الأنيق للبشر
لتغسل الأدران والأحزان والكدر
كالبسمة الأنيقة من إنسانة
تحبها بكل ما فيها
شكلا ومضموناً وحضورا
يزيل ما تلبس الإنسان من البشر
وما تعملق في زوايا النفس
من الفراغ والدور
لـروعـة الحضـور والعبـير
شفاهـ الورد يسكن البهاء لونها
وتجمع الحسن من جميع الزوايا
لأن الوردة سيـدة الزهور
ملهمـة عبقـرية
وحبيبتي شبيهة الورود
حضورا ، وعبيرا ، وبهاء ، وألق
تعمّـق السـرور والحبـور
تجلـب الفــرح
تعمّـق الفـــأل الحسـن
لمعنويات تعهدها التّكسّر والتّعثّر
وتكالبت في قمعها الأيام
والظروف المحبطة
كأنها الدواء اللذيذ الشافي
ويندر أن يكون الدواء لذيذا وشافيا
لكنها حبيبتي سبب الشفاء
وبلســم الأيــام
هـي ربـة الفــأل الحسـن
وهي التي حفّزتني للتطلّع والعمل
وهي التي حفرت مواقعها
بأعماق أعماقي
وتسلّمت مفتاح ذاكرتي
وتوسّدت عضدي وتلحّفت بغطائي
بينها والورد شيء مشترك
ولها شيء بالعسل
ولها في القـلب مقـعـد
ولها في العقـل مجموعة مقاعـدِ.



مكة المكرمة 4 / 10 / 1428هـ
2 – 10 – 2008
من المجموعة العاشرة { مسارات ضبابية }

رائعة أيها الأستاذ الرائع
دام ابداعك

حفظ الله يا أستاذ حسن ورعاك دئما عندك الشعر الحقيقي النفيس

بارك الله فيك

قصيدة ائعة بارك الله فى قلمك