بدأ مرشحو الحزب الوطنى المنحل بالدقهلية فى ممارسة أعمال البلطجة
الانتخابية مبكراً، بعد حكم المحكمة الإدارية العليا بأحقيتهم فى الترشح
للانتخابات، وقام أنصار الفلول بتمزيق لافتات مرشحى حزب الحرية والعدالة،
مستخدمين الأسلحة البيضاء، فيما تعرض المحاميان محمد محمود عطية، وماجد
الحنبلى (أصحاب دعوى حرمان الفلول من الترشح للانتخابات) لمحاولة اغتيال،
مساء أمس بعد أن هاجمتهم سيارة مجهولة، وأدى الحادث لانفجار إطاريين
بالسيارة التى كانت تقلهما.
وأكد محمد محمود عطية المحامى، أنه تلقى اتصالاً تليفونياً من مجهول ينتحل
صفة معد بأحد البرامج الفضائية، وحدد معه وموعد لإجراء لقاء تليفزيونى،
وأثناء توجهه لإجراء اللقاء وتحديداً أثناء نزوله من أعلى كوبرى 6 أكتوبر
بالقاهرة، فوجئ بسيارة جيب سوداء مسرعة، أغلقت عليه الطريق، وحاولت
الاصطدام به، لكنه فر هارباً، وحدث انفجاران بالإطارين الأمامى والخلفى
لسيارته، وحاول بعدها الاتصال برقم المعد المجهول، لكنه لم يرد على
تليفونه، وأشار إلى أنه قام بتحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 5 أحوال بتاريخ
15/11 بقسم الطالبية بالجيزة.
وأكد محمد محمود عطية، أنه مستمر فى دعواه ضد 19 من فلول الحزب الوطنى،
والتى سيتم نظرها يوم الأحد القادم لا على أساس أنهم فلول، لكن على أساس
مبدأ السمعة الذى أقرته المحكمة الإدارية العليا، وهو غير متوفر فى كثير
منهم، وأبرزهم حسن المير الذى قام الكسب غير المشروع بالحجز على أمواله،
مشيراً إلى أن المحكمة الإدارية العليا لم تلغِ حكم أول درجة، وإنما هو وقف
التنفيذ وإحالة للموضوع.