بعد أن ادعت مصرعه في أحداث ماسبيرو
قاتلة زوجها تنفي اتفاقها مع عشيقها والبوابة اعترفت عليها والنيابة حبستها 4 أيامكتب سيد دويدار - اميرة حسناعترافات مثيرة أدلت بها المتهمة بقتل زوجها نائب مدير البنك الأهلي سوستيه جنرال، والتي ادعت مقتله علي أيدي مجهولين أثناء أحداث ماسبيرو الأخيرة.. قبل أن تكشف التحريات وتحقيقات النيابة تورط عشيقها في التخلص من الزوج داخل غرفة نومه، النيابة استمعت لاعترافات الزوجة التفصيلية حول ارتكاب الحادث وقرر محمد علما وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة حبس المتهمة هديل أحمد 30 عاما «صاحبة كافيتريا» 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامها بقتل زوجها أحمد محمد 38 عاما نائب مدير البنك الأهلي سوسيتيه جنرال بمساعدة صديقها محسن جمال 27 عاما «عامل بالكافيتريا».
وأمام النيابة نفت الزوجة كون المتهم عشيقها وقالت: المتهم كان يعمل معي بالكافيتريا وتعرفت عليه منذ عام ونصف العام وكنت وقتها متزوجة من المجني عليه حيث تزوجت به منذ 5 سنوات ولدينا طفل عمره 4 شهور وبدأت ألاحظ أن المتهم يلف بشباكه حولي واعترف بحبه لي لكنني لم أبال وأخبرته أنني متزوجة وأحترم زوجي لكنه أصر علي موقفه وهددني بأن يقتل زوجي لأنه شعر أنه عائق أمام حبه وهدد بقتلي إذا تكلمت أو أخبرت أحدا بنيته في قتل زوجي ولم أكن أتوقع أنه سيقتله بالفعل لكنه قام بقتله وأخبرني أنه قتله ثم توجهت للابلاغ عما حدث.
وكشفت تحقيقات النيابة أن البوابة قد شاهدت المتهم والزوجة أثناء حملهما لجثة المجني عليه وعندما سألتهما عما حدث له أخبرتها الزوجة أنه مغمي عليه وسيتوجهان به للمستشفي. كما كشفت التحقيقات أنهم قاما بتسليم الجثة لمعهد ناصر وادعيا أنه مصاب في أحداث ماسبيرو.
وعندما تشكك شقيق المجني عليه محمد عادل «21 عاما» -طالب- في كلام الزوجة توجه لتفتيش المنزل وعثر علي آثار دماء بغرفة نوم الزوج مما دفعه لسرعة تقديم بلاغ للواء كمال الدالي مدير المباحث الجنائية بسرعة ضبط مرتكبي الواقعة وتم القبض علي الزوجة واعترفت بأنها وراء قتل زوجها بمشاركة عشيقها محسن جمال رياض وانتقلت قوة من مباحث الجيزة إلي منزله بمنطقة إمبابة لكنه استطاع الهروب قبل القبض عليه بساعات وتم التحفظ علي صديق له وأحد أقاربه لسرعة الوصول إليه.