البورصة المصرية تواصل نزيف الخسائر وتخسر 10.1 مليار جنيه في ثاني جلسات الأسبوعمينا بشرى :لليوم الثاني على التوالي تشهد البورصة المصرية هبوطا عنيفا نتيجة للأحداث الدامية التي يشهدها ميدان التحرير لتخسر البورصة المصرية 10.113 مليار جنيه خلال جلسة اليوم الاثنين، ليصل رأس مال السوقي للبورصة المصرية إلى 302.600 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "Egx30" في ختام جلسة اليوم، ليغلق عن مستوي 3860 نقطة، بتراجع بنحو 4.04%.
وسجل مؤشر "EGX 20"، الذي يضم أنشط 20 شركة من حيث السيولة والنشاط تراجعا أيضا بنحو 4.41% بمستوي 4123 نقطة.
في حين سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "Egx70" هبوطا عنيفا أيضا في نهاية جلسة تداولات اليوم بمقدار 5.23% ليصل إلى مستوي 420 نقطة.
وأغلق مؤشر "Egx 100"، الأوسع نطاقًا الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "Egx 30" و"Egx70"، على تراجع بمقدار 4.35% ليصل إلى مستوي 666 نقطة.
وتراجعت جميع قطاعات البورصة للجلسة الثانية على التوالي، وتصدر قطاع التشييد ومواد البناء الهبوط بنحو 28.89% ليسجل قيم تداولات بنحو 19.6 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الثانية من حيث الهبوط قطاع الاتصالات بتراجع قدره 17.63%، ليسجل قيم تداولات بنحو 39.4 مليون جنيه.
وأشار محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار، ورئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار إلى ان هناك حذر واضح في التعاملات، والجميع يترقب تطورات الوضع السياسي والأمني بمصر، ومازال السوق يعاني من نقص حاد في السيولة كما ان هناك انكماش واضح في القوى الشرائية وظهور للقوى البيعية وخاصة من المتعاملين العرب.
وتوقع عادل "استمرار انخفاض السيولة على المدي القصير مما سيؤثر على قدرات السوق مشيرًا إلى أن المخاوف من استمرار الاضطرابات ربما أدت إلى عزوف المستثمرين عن متابعة أسعار الأسهم بالبورصة مضيفا أن الترقب هو "سيد الموقف" في البورصة المصرية حاليًا، متوقعًا أن تستمر حالة التذبذب والتقلب في أداء السوق وحتى بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية أو على الأقل المرحلة الأولى منها.
وأضاف أن بعض المؤسسات لازالت تفضل الاستثمار فى أذون الخزانة ذات العائد المرتفع بديلا عن البورصة فى الفترة الحالية منوها الي الاثر السلبي لعمليات التدافع المصرفي لزيادة اسعار الفائدة علي ضخ سيولة مؤسسية جديدة بالسوق .