قال مصدر عسكرى بالجيش الإسرائيلى، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ووزراء حكومته قرروا تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، فى حال استمرار إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من القطاع على المدن الإسرائيلية.
وأكد المصدر العسكرى الإسرائيلى لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الحكومة أصدرت أوامر لقيادة الجيش الإسرائيلى بالاستعداد فى أى وقت لتنفيذ اجتياح برى لقطاع غزة مصحوب بغارات جوية، مشابهاً لعملية "الرصاص المصبوب" العسكرية التى نفذها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة عام 2008، والتى أدت إلى مقتل مئات المواطنيين الفلسطينيين، وإصابة آلاف آخرين.
من جانب آخر، صرح سليفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن إسرائيل استعدت لاتخاذ قرار وصفه بـ"الدرامى"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى على وشك اجتياح قطاع غزة، فى حال فشل الوساطة المصرية فى منع فصائل المقاومة الفلسطينية من الاستمرار فى إطلاق القذائف والصواريخ على مدن إسرائيل.
وفى سياق متصل، قررت إسرائيل الثلاثاء الاسراع في بناء مستوطنات يهودية ووقف نقل اموال إلى السلطة الفلسطينية في تحركات من المرجح ان تزيد من تعطيل الجهود الدولية لاحياء محادثات السلام.
وجاء التحرك الاسرائيلي بعد يوم من منح منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة عضوية كاملة للفلسطينيين وهو انتصار دبلوماسي للسلطة الفلسطينية في مسعاها نحو الحصول على وضع دولة عضو في الامم المتحدة.
ووصفت إسرائيل قرار اليونسكو بانه "مأساة" وقالت الولايات المتحدة انها ستوقف تمويل المنظمة.
وقال بيان رسمي صدر بعد اجتماعه بالحكومة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا الى الاسراع ببناء حوالي الفي وحدة سكنية