عنونت صحيفة «معاريف» عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، بطلب وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري لمناقشة عملية عسكرية في قطاع غزة.
وأبرزت الصحيفة طلب وزراء «يسرائيل بيتينو» طلب عقد جلسة عاجلة لمناقشة العملية بذريعة تواصل سقوط الصواريخ في الأيام الأخيرة، والتي وصل عددها إلى 40 صاروخا.
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أنه بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه «مليون ونصف إسرائيلي في الجنوب» فإن وزراء «يسرائيل بيتينو» يطلبون مناقشة القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لإسقاط «سلطة حماس».
وأضافت أن وزير الخارجية ليبرمان ووزير البنى التحتية عوزي لنداو ووزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش ينوون طلب مناقشة العملية العسكرية في المجلس الوزاري بشكل فوري.
وأشارت «معاريف» في هذا السياق إلى تصريح ليبرمان يوم أمس، الاثنين، بأنه «يجب إسقاط سلطة حماس». كما أشارت إلى إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي، واعتراض صاروخ غراد فوق بئر السبع بواسطة «القبة الحديدية».
وعلى صلة، نقلت «اليوم السابع» المصرية عن مصدر مصري، وصفته بالمطلع، أن إسرائيل أبلغت مصر قرارها تعليق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة لمدة 24 ساعه اعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء، وذلك استجابة للمساعي المصرية الرامية إلى تثبيت التهدئه بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال المصدر، إن الجانب الإسرائيلي أبلغ السفير المصري في تل أبيب بهذا القرار في وقت سابق الليلة.
وأوضح المصدر، أن الاتصالات التي يجريها السفير المصري في رام الله مع الفصائل الفلسطينية تشير إلى وجود تجاوب عام من الجانب الفلسطيني مع الرغبة في التهدئة، مع استمرار وجود بعض الانفلاتات المحسوبة على تنظيمات صغيرة.
وقال المصدر لليوم السابع، إن السفيرين المصريين في تل أبيب ورام الله سيواصلان جهودهما من أجل تثبيت التهدئة.
وفي سياق متصل، نفت مصادر سياسية إسرائيلية ما ذكرته المصادر المصرية من وجود تعهد إسرائيلي بتعليق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقل عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيالون، قوله إنه لا يعلم شيئا عن الأنباء بخصوص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار