بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أفــــــــــــــــــــــــول
ما أنبل الفنانات . فهن مولعات بفضيلة رد الجميل . حيث تبتدئ الواحدة منهن سلمها الفني وهي
عادة تعاني من جرب ربما يكون وراثي . ناهيك عن شكلها والذي دعا كل من رآها أن يكنيها بلقب
( الغوريلا ) ... ولأنها تعلم أن هذا الجرب يحول ما بينها وما بين اعتلاء سلم الشهرة فتقوم
علي الفور بإغواء أهطل من علية القوم ( المادية ) وسفلتها الخلقية . لينفق عليها بعضا من ثروته
وبعضا من جاهه من أجل بعض المنظفات والكيماويات وربما إصلاحات وتشطيبات .. !!
فتخرج علينا هذه الفنانة ببشرة رخامية طفولية . وقد تم ( تحديث ) مفاتنها لتبدوا مفاتنها كل
واحدة علي حدة بعدما كانت هذه الغوريلا عبارة عن ( كيس ) بشري .... ألا وقد وصلت
لمبتغاها من الشهرة . وركع تحت قدميها المال والجاه . وطلبها الأمراء والوزراء والكثير من
أهل السلطة والسطوة . فلا حاجة لها إذا بولي نعمتها وقاهر جربها فتقوم علي الفور بركله علي
طريقة أبو تريكة . ركلة تطيح به من حياتها . ولربما ركلة تطيح به إلي خلف أسوار السجون .
ولأنها كما أسلفنا في البداية فنانة فاضلة . عطوف . فإنها ترد الجميل .. ولكن لشخص آخر
بدلا من سيدها . فتذهب إلي أقرب خرابة وتحضر منها شاب لا يساوي ( بصلة ) في سوق
الرجال وترفعه فوق رؤوس الموهبين ...
ليصبح هذا ( البصلة ) نجم يشار له بالريموت كنترول في كل القنوات الفضائية ...
وبذلك تكون قد أدت هذه الفنانة الفاتنة ( الغوريلا سابقا ) رسالتها نحو تلويث المجتمع