أعلن أكثر من ثلثي الإسرائيليين تأييدهم الاتفاق مع حركة «حماس» على الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا، كما أفاد، السبت، استطلاع للرأي.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجري لحساب شبكة 10 التليفزيونية الخاصة، أن 69% من الأشخاص الذين سُئلوا، يدعمون هذا الاتفاق، فيما يعارضه 26%، أما الباقون فلم يبدوا رأيا.
ويؤيد الإسرائيليون هذا الاتفاق على الرغم من أن 62%، منهم يعتبرون أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين «سيفاقم الوضع الأمني لإسرائيل»، فيما يعتقد 32% منهم أنه «لن يؤثر في شيء».
وردًّا على سؤال عن الدوافع التي حملت رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على الموافقة على عقد هذا الاتفاق مع «حماس»، قال 22% فقط من الأشخاص إنه «تصرف فقط من أجل مصلحة إسرائيل».
ويعتقد 35% من الإسرائيليين أن نتنياهو «رضخ لضغوط الرأي العام»، ويعتبر 35% أنه «تصرف مدفوعا باعتبارات سياسية لإضعاف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي طلب أخيرًا في الأمم المتحدة قبول عضوية دولة فلسطين أو لتحويل الاهتمام بحركة الاحتجاج الاجتماعية التي تعصف بإسرائيل منذ الصيف».
وقد أجرت الاستطلاع مؤسسة «ميدغام بروجكت» على عينة تمثيلية للشعب الإسرائيلي من 500 شخص مع هامش خطأ يبلغ 4.5%.