كان يا مكان كان فى نملة " ولد " اسمه ( صلاح )
و هو صغير كان نفسه يطلع مخبر و فعلا ذاكر و اجتهد و دخل الكلية اللى
هو كان نفسه فيها و بقى مخبر و طبعا هيحصله مغامرات كتيرة جدا ..
فى مرة كان فى نملة اسمها ( انجى ) كانت راكبة
اوتوبيس و كانت لابسة بادى حمرا و بنطلون جينس
و كان واقف واراها فيل حرامى , مد ايده فى جيبها و سرق المحفظة
بتاعتها و نزل من الاتوبيس و جرى مملكة الدوشجية و لاحظت انجى ان المحفظة
من معاها راحت قعدت تصوت و تقول : الحقونى الحقونى
المحفظة بتاعتى اتسرقت دى فيها فلوسى و ورقى و البطاقة بتاعتى .
و بعد ما روحت البيت اتصلت بالمخبر نملة و قالتله
الحكاية كلها فقلها متخافيش انا هجبهالك فى اسرع وقت و نزل المخبر
نملة ركب الموتوسيكل بتاعه و راح الوكر بتاع الفيل
( عباس ) و دخل عليه و قاله : سلم نفسك يا عباس ,
راح ( عباس ) قاله : ها ها ها ها ها ها المخبر نملة بنفسه فى مخبئى
يا مرحبا يا مرحبا نورك غطا عل كهربا راح المخبر
قاله : مش وقت هزار خالص يا عباس .. قاله : هزار ايه يا ابو هزار و
راح مسكه و كتفه فى الكرسى مملكة الدوشجية بحبل فراح المخبر زعق وقاله :
سيبنى يا عباس .. سبنى يا حرامى و رجع لانجى المحفظة
بتاعتها .. راح عباس قاله : ها ها ها ها ها ها مستحيل
يا بابا راح المخبر قاله : ممكن تقولى انت بتعمل كدة ليه ؟؟ ..
راح عباس قاله : الموضوع كله ان انا لى أخ مجرم بوظ حياتى كلها ..
راح المخبر نملة قاله : ايه اللى حصل يعنى م الآخر ..
راح عباس قاله : فى مرة و انا صغير انا و اخويا كنا بنمتحن
فى مدرسة و اخويا مكنش عارف يحل فقعد يزن عليى عشان
اغششه فرحت مديله الورقة بتاعتى علشان ينقل منها فراح المراقب شافنا
و افتكر انى انا اللى بغش فطردنى من الإمتحان
و سقطت و من ساعتها و انا قررت انى مش راجع المدرسة تانى
و ملاقتش شغلانة عدلة فاضطريت مملكة الدوشجية انى اسرق عشان اعرف
اعيش فرد عليه المخبر نملة و قاله : ده مش سبب عشان تسرق
فراح عباس قاله : انت هتقعد تدينى فى نصايح و راح
رامى قنبلة و جرى فاضطر المخبر نملة انه يفك نفسه ( تك )
و الحمد لله عرف يفك نفسه و جرى بره المخبأ ورا
عباس و فضل يجرى وراه و كعبله و حط الكلبشات فى ايده
و اخده على القسم و هناك اخد منه المحفظة راح عباس قاله :
مش هسيبك يا ( صلاح ) هنتقم منك ..
و راح المخبر نملة لانجى و رجعلها المحفظة
بتاعتها و انجى شكرته جدا على تعبه
النهاية .