كتب فاروق عبدالعزيز ومحمد تعلب :
تم توقيع عقد تطوير منظمات السرعة والجهد لمحطة السد العالي وأسوان "2" بتكلفة 120 مليون جنيه ضمن الاجراءات التي ينفذها قطاع الكهرباء للحفاظ علي المحطة التاريخية واطالة عمرها الافتراضي 40 عاما جديدة نطرا للأهمية الكبري التي يحظي بها المشروع باعتباره من أهم المشروعات القومية الكبري.
أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة عقب توقيع العقد الذي يتزامن والاحتفال ببدء تشغيل أول وحدات محطة السد العالي عام 67 حيث ان محطة السد العالي البداية الحقيقية لانشاء الشبكة الكهربائية الموحدة وتمكنت من خلال هذا المشروع من توفير الكهرباء ل 77% من استخدامات الكهرباء في هذا التوقيت.
قال الوزير ان محطة السد العالي وما تتبعها من تنفيذ خطوط نقل الكهرباء العملاقة من أسوان للقاهرة كان السبب الرئيسي لتغطية جميع القري والنجوع بمحافظات جنوب وشمال الوادي بالكهرباء وتمكين مصر من توفير الكهرباء لأكثر من 99.2% من مواطنيها.
أوضح المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لانتاج الكهرباء بأن المشروع ضمن سلسلة من الأعمال التي تم تنفيذها للحفاظ علي كفاءة محطة السد العالي وزيادة الطاقة المنتجة فيها باستثمارات زادت عن مليار و700 مليون جنيه تم انجازها جميعا وزيادة الطاقة المنتجة من محطة السد العالي بأكثر من 70 ميجاوات اضافية من أقصي تصميم للمشروع والبالغ 2100 ميجاوات تستهدف انهاء أعمال تطوير السد العالي خلال عام 2014 وان العقد الجديد فازت به شركة ABB العالمية من بين 4 تجمعات عالمية تقدمت للمناقصة.. مشيراً إلي ان مصر حصلت علي 4.3 مليون يورو من الحكومة الألمانية لاعادة تأهيل المولدات.. بالاضافة إلي مبلغ 82.5 مليون يورو لصالح مشروعات تطوير السد العالي ليرتفع اجمالي المساهمة الألمانية لتطوير المشروع إلي 87 مليون بفائدة ميسرة جدا أقل من 1% وعلي فترات سماح 40 عاماً.
أضاف بأن المشروع وفر أيضا حوالي 75 مليون طن من الوقود تزيد أسعارها علي 100 مليار جنيه اضافة لخفض انبعاثات ضارة بالبيئة بأكثر من 300 مليون طن.