كتب محمود المملوك وكريم صبحى
محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك قلبت موازين الأمور المعتادة، فلأول مرة ينتظر الرئيس السابق المشير محمد حسين طنطاوى، بعدما كان يحدث العكس دائماً عندما كان مبارك فى السلطة.. حدث ذلك فى مقر المحكمة بأكاديمية الشرطة اليوم، عندما وصل رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حوالى الثامنة والنصف صباحاً للإدلاء بشهادته - فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلى و6 من مساعديه - داخل عربة "جيب عسكرية" تحمل أرقام 445022 وعبارة "جيش1" يرافقها 3 عربات "جيب"، بينما وصل مبارك من المركز الطبى العالمى على متن طائرة فى الثامنة صباحا، وحضر العادلى وباقى المتهمين من سجن طرة فى سيارات الترحيلات المصفحة قبل وصول المشير.
السيارة التى تقل المشير والـ3 سيارات التابعة لموكبه دخلت عبر بوابة أكاديمية الشرطة الرئيسية فى حراسة القوات الخاصة والمخابرات، الذين تولوا تأمين نقاط المراقبة عبر بوابات الأكاديمية، مع 21 عربة أمن مركزى ومصفحتين تابعتين لوزارة الداخلية و3 مدرعات تابعة للجيش و5 عربات شرطة عسكرية بجانب سيارات الحماية المدنية والإطفاء والإسعاف