إخلاء سبيل المتهم الثانى فى قضية مقتل ضابط السلامالمتهم الأول عبد الحميد عطية عمر قاتل الضابطكتب محمد عبد الرازق ومحمود نصرأمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة أحمد عيد مدير النيابة وإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بإخلاء سبيل "كامل زين الدين"، بائع متجول، والمتهم الثانى فى قضية مقتل النقيب حازم عزب ضابط تأمين الطرق والمنافذ بمديرية أمن القاهرة وإصابة عريف الشرطة حسين على إبراهيم لعدم صلته بالواقعة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الأول "عبد الحميد عطية عمر"، قاتل الضابط، أخفى الأسلحة التى ارتكب بأحدها الواقعة لدى المتهم الثانى "خال المتهم الأول" على سبيل الأمانة، والذى لم يكن على علم بالواقعة.
اعترف المتهم الأول فى التحقيقات بأنه اشترى الأسلحة من شخص بمحافظة مرسى مطروح بمبلغ 50 ألف جنيه للدفاع عن نفسه ويوم الواقعة كان فى طريقة لأحد الأشخاص بمنطقة مدينة السلام لبيع الأسلحة له، بعد أن انتهت الخلافات مع خصمه على قطعة أرض، مشيرا إلى أنه علم بمقتل الضابط من وسائل الإعلام.
كانت النيابة العامة وجهت تهمة القتل العمد والشروع فى قتل عريف الشرطة وحيازة أسلحة بدون تراخيص ومواد مخدرة بقصد التعاطى، وأمرت بإرسال الأسلحة إلى الأدلة الجنائية لفحصها.
وعاينت النيابة مكان الحادث والسيارة المستخدمة فيه، وتبين وجود العديد من الطلقات النارية اخترقت السيارة، ومثل المتهم الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة بمنطقة الطريق الدائرى.
كان النقيب حازم محمود عزب الضابط بمديرية أمن القاهرة أثناء تفقد الحالة الأمنية بالطريق الدائرى من حدود القليوبية حتى نفق السلام بدائرة قسم شرطة أول السلام، شك فى سيارة ملاكى يستقلها أحد الأشخاص تقف بجانب الطريق بالقرب من أحد المنازل بمدينة السلام، فتوجه وعريف الشرطة لفحص السيارة، وبمناقشة قائدها تلاحظ له وجود بندقية آلية وأخرى مثبت عليها تليسكوب، وفوجئ بإطلاق قائد السيارة وابلا من الأعيرة النارية عليه والقوة الأمنية من طبنجة كانت بحوزته، ما أسفر عن إصابته بطلق نارى فى الرأس أدى إلى كسر بعظام الجمجمة، وإصابة الرقيب حسين على إبراهيم بطلق نارى بالساق اليسرى، وتم نقلهما إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، إلا أن الضابط استشهد متأثرا بإصابته، فيما فر قائد السيارة هارباً، بعد مطاردته ومبادلته إطلاق النيران كما لاحق مواطنين "مقاول ومهندس" تصادف مرورهما وقت الحادث المتهم بالسيارة قيادة أحدهما وتمكنا بالفعل من الاقتراب منه والاصطدام بسيارته من الجانب الخلفى الأيسر إلا أنه تمكن من الهرب.