لفت نظرى التواجد الامنى على مدخل الاسكندريه عقب اعلان قانون الطوارئ .استوقفنا الضابط بكل احترام وجمع البطاقات الشخصيه لعرضها على الكمبيوتر. وكان بين الركاب من لا يحمل بطاقه فاعطاه كرنيه يثبت انه مجند فطلب منه التصريح وكان قد انتهى فى اليوم السابق فانزله ليتصل برئيسه واخبره انه سمح له بالتاخير ذلك اليوم فتركه. و اعاد لنا البطاقات متاسفا على التاخير وودعنا بسلام . وبدا نقاش حاد بين الساده الركاب الذى تنوع مستواه فى تدنى لغه الحوار او رقيه كلا حسب مستواه الثقافى بين مؤيد ومعارض لقانون الطوارئ . كان البدايه تعاطف مع المجند ضد الضابط ومع ايضاح احدهم للمتعاطف ان هذا عمله وان المجند اظهر الكرنيه استعراضا امام الضابط انه سائق لرتبه كبيره وتكلم معه بطريقه غير مهزبه اعنى المجند بالقول اقتنع المتعاطف وغير كلامه مؤيدا لدور الشرطه فى الشارع واهميته وكان المتكلم رجل بسيط الحال .وساد الصمت ليعود احدهم معترضا اننا عدنا الى الوراء بعوده الطوارئ وصال وجال بالحديث فى فروع كثيره وحين مل احدهم جدله معه ساله ما اعتراضك عليه .قال كل 200متر هيوقفونا ويعطلونا عن اشغالنا .وهنا ساد الصمت ...وتمنيت ان اقول له ان فى200م قد يحدث مالا يحمد عقباه من بلطجه فتتمنى ان ليتهم اعتقلوك فى بدايتهم او امهلوك لتسلم نفسك طواعيه فى نهايتهم . غير انى فضلت الامساك باذيال النوم الهاربه من نقاش مسطحى الفكر رغم ما يبدوا انهم من اصحاب الشهادات العليا .ولكن عاد ليجول بخاطرى تساؤل ملح هل كان يلزم اصدار الطوارئ لعوده الشرطه الى الشارع .ام ان الطوارئ تهيئه للشارع لاستقبال الشرطه . و طار النوم اجبارا باعلان السائق بسلامه الوصول .وانهيت جدل عقلى فى النهايه الحمد لله على السلامه لكل غائب شرطه كانت ام شعب المهم ان يصنعامعاالامن و الامان والرفعه للوطن. ولكم منى السلام