قلمي الأزرق يرسم زورق وسماء بها شمس تشرق قلمي الأحمر أخذ المنظر لون كل الورد الأحمر قلمي الأصفر نظر وفكر أين مكان اللون الأصفر
سفينة الفضاء تظلُّ في الفضاء سفينةُ الفضاءْ تطيرُ في الهواءْ وتعبرُ الغيوم تعانق السماءْ تظلُّ في الفضاء بخفةٍ تدورْ وحولها النجوم كأنها زهورْ تقارب القمرْ لا ترهب الخطرْ وحينما تصلْ تحطّ في حذرْ وينزلُ الروّادْ كأنهم فرسانْ ليجمعوا العلوم لخدمةِ الانسانْ ياأيها الرّوّاد ياأيها الأبطالْ بقلبنا أنتم زرعتم الآمالْ
سألتني مَها: هل ينامُ القمرْ بعد طولِ السهرْ؟ قلتُ: لا لا ينامْ فوقَ سطحِ الظلامْ كيف يحيا إذنْ هادئاً في سلامْ قلت: هذا القمر في قديمِ الزمانْ طافَ كل البلادْ مثلما السندبادْ باحثاً عن عمل باحثاً عن أمانْ هكذا ثم كانْ أن رأى نجمةً عذبةً يا مها تزدهي بالضياءْ في دروبِ السماءْ فمضى خلفها باسماً كالأملْ وهناك اشتغلْ إنه حارسٌ لنجوم السمَّا لا يحبُّ الكسلْ ليس يشكو الملَلْ وهناك ابتنى من ضِيا موطنا
نون نخل في البستان يععطي بلحا مثل السكر وله سعف كالأغصان نصنع منه حصير أصفر نون نخل ما أجمله يزهـو في وسط الصحراء وله جذع ما اطوله لا يشكو من نقص الماء