حبس المتهمين بالتعدي علي مأمور بولاق الدّرور
المتهمون: فشلنا في سرقة البنك فتعدينا علي الضابط واستولينا علي 8 طبنجات وجهازي لاسلكيكتب هشام عبدالحفيظ:بدأت النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين العشرة المضبوطين في جريمة التعدي علي العقيد محمود شاكر مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور وإصابته وتحطيم سيارة الشرطة والاستيلاء منه علي جهازي لاسلكي و8 طبنجات من بينها سلاحه الشخصي.. وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات علي أن ينظر قاضي المعارضات اليوم في أمر تجديد حبسهم.. ومازالت أجهزة الأمن بالجيزة تكثف جهودها لضبط أحد المتهمين الذي مازال هاربا.
واجهت النيابة المتهمين بجريمتهم ووجهت لهم تهم التعدي علي موظف عام أثناء تأدية وظيفته وسرقة أسلحة ومهمات الشرطة وإتلاف سياراتها وإثارة الشغب فاعترف المتهمون بارتكابهم الجريمة وانهم قاموا بإلقاء جهاز لاسلكي أسفل كوبري ثروت وتمكنت أجهزة الأمن من العثور عليه هناك.
استمعت النيابة إلي أقوال الضابط المجني عليه وكشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت عقب أحداث السفارة الإسرائيلية ومحاولة التعدي علي مديرية أمن الجيزة عندما كان مأمور قسم بولاق الدكرور يستقل سيارة الشرطة وكانت حالة من الفوضي تعم المنطقة عقب تلك الأحداث فتجمع حوالي 40 شخصا حول السيارة وقطعوا الطريق أمامها وقام 11 شخصا منهم بالتعدي علي الضابط بالضرب وأصابوه بكدمات وسحجات بأماكن متفرقة من جسده وحطموا سيارة الشرطة واستولوا من الضابط علي جهازي لاسلكي وهاتفين محمولين ومبلغ 800 جنيه و5 فيزا كارد وبطاقة تحقيق شخصية والكارنيه الخاص به و8 طبنجات من بينها سلاحه الشخصي وفروا هاربين فأخطر اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث وتحديد المتهمين وسرعة القبض عليهم وإعادة المسروقات فانتقل اللواءان محمد ناجي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وفايز أباظة إلي مكان الحادث وتم نقل الضابط المجني عليه إلي مستشفي الشرطة بالعجوزة وكشفت تحريات المقدم رجب غراب رئيس مباحث بولاق الدكرور أن وراء الجريمة كل من محمد محمود محمد "22 سنة" عامل ومحمد محمد أحمد "19 سنة" سائق ومحمد زكريا محمود "25 سنة" سائق وجمال السيد الشافعي "19 سنة" عاطل ومحمد عادل كامل "20 سنة" عامل ومحمود عبدالعزيز محمود "15 سنة" طالب ومحمد خالد عبدالعزيز "20 سنة" نقاش وعبدالناصر عزت أحمد "22 سنة" نجار ومحمد فتحي محمود "18 سنة" عامل وخالد صلاح أحمد "22 سنة" نجار ومحمد خليفة عزوز "31 سنة" عاطل فتم إعداد عدة أكمنة تمكن خلالها رجال المباحث من القبض علي العشرة متهمين الأول ومازال البحث جاريا عن شريكهم الهارب.
قرر المتهمون في اعترافاتهم أمام النيابة أنهم وشريكهم الهارب خططوا لسرقة ماكينة الصراف الآلي المعلقة بأحد البنوك بشارع بن مالك بمنطقة قسم الجيزة أثناء أحداث السفارة الإسرائيلية إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لوجود العديد من قوات الشرطة والقوات المسلحة وأثناء عودتهم بشارع ثروت متوجهين إلي بولاق الدكرور شاهدوا سيارة الشرطة وبداخلها مأمور القسم فقاموا بالهجوم عليه وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء واستولوا علي المسروقات وفروا هاربين حتي فوجئوا برجال المباحث يلقون القبض عليهم فاعترفوا بجريمتهم وارشدوا عن مكان اخفائهم للمسروقات وأنهم تخلصوا من جهاز لاسلكي بإلقائه اسفل كوبري ثروت وأن رجال المباحث تمكنوا من العثور عليه هناك.
أسلحة زائدة
قال العقيد محمود شاكر مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور ل "الجمهورية" أنه عقب أحداث السفارة الإسرائيلية ومحاولة التعدي علي مديرية أمن الجيزة وحدوث حالة من الفوضي والبلطجة وردت معلومات مفادها أن مجموعة من البلطجية والاشقياء ينوون اقتحام قسم بولاق الدكرور وسرقة محتوياته فتم الاحتياط بتسليح أفراد القسم وبقيت 7 طبنجات بعد تمام التسليح فأخذتها معي بسيارة الشرطة لوضعها بمديرية أمن الجيزة كمكان شرطي آمن وبشارع ثروت فوجئت بحالة من الفوضي وهجوم المتهمين علي سيارة الشرطة فور مشاهدتهم لها.