كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تواجدهما بمنطقة مصر القديمة، خاصة بعزبة أبو قرن، وذلك استعداداً لاستقبال جثمان "رأفت عبد الشكور حسن" وشهرته "خنوفة"، أكبر تاجر مخدرات فى مصر القديمة ودفنه، والذى أنهى حياته منتحراً بعد أن شنق نفسه ووجد معلقاً بالنافذة أعلى باب الحجز، مستخدما فى ذلك ملابس السجن التى تم صرفها إليه لارتدائها.
علم "اليوم السابع"، من مصدر أمنى، أنه تم توزيع قوات من رجال الأمن المركزى على طريق الملك الصالح وأسفل الكوبرى، بالإضافة إلى توزيع القوات حول عزبة أبو قرن مقر سكن المجنى عليه، وذلك حتى يتم تأمين المنطقة جيدا تحسباً لوقوع أى أحداث شغب أو اشتباكات أثناء تشيع الجثمان.
كما أكد المصدر أنه تم أيضا تعزيز القوات المتواجدة أمام مقر قسم شرطة مصر القديمة المتواجد حاليا فى نقطة شرطة المنيل، نظراً لعدم اكتمال ترميم مبنى القسم منذ تدميره فى أحداث الثورة، حيث تم توزيع قوات من الأمن المركزى حول القسم لتأمينه تجنباً لتعرض القسم لأى هجوم من قبل أهل المجنى عليه "خنوفة" أو قيامهم بمحاولة اقتحام القسم للانتقام لوفاة "خنوفة".
تعزيزات أمنية بمصر القديمة استعداداً لتشييع جثمان "خنوفة"