</A>
يبدو الجهاز فائق الصغر مقارنة بحجم العملة المعدنية كما تشاهدون في الصورة، لكن تخيلوا أن هذا الجهاز يحتوي على مُعالج ومِجس ضغط وذاكرة وبطارية وخلية طاقة شمسية وجهاز راديو لاسلكي لإرسال البيانات!!
سيستخدم هذا الجهاز كجزء من علاج مرضى المياه الزرقاء أو الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين)، حيث سيتم وضعه في العين لمراقبة ضغطها وإرساله للطبيب المعالج لمعرفة مقدار تحسن المريض.
يقوم هذا الكومبيوتر الصغير بإيقاظ نفسه كل 15 دقيقة لأخذ البيانات من العين وإرسالها للشبكة، ويتم شحنه بواسطة الضوء الذي تره العين!
يقول العلماء أنهم يريدون تطوير هذا الجهاز ليشمل مراقبة أعضاء الجسم كلها، ويعملون كذلك على إيصال تلك الأجهزة بشبكة الإنترنت. فتخيلوا كيف سيكون الحال لو انتشرت هذه الأجهزة في أجسامنا لترى ما نرى وتسمع ما نسمع وتشعر ما نشعر؟
فكرة مرعبة بالتأكيد!