فى مقاله لا تخلو من الطرافه قال احد متابعى الكاتب الصحفى محمد امين ان مبارك لو راى ليله القدر هيدعى إن الزمالك يكسب الأهلى وياخد الدورى .
وهذا نص المقال "سألت بالأمس سؤالاً: لو رأى مبارك ليلة القدر.. وتخيلته فى هذه اللحظة.. فلا هو صدق، ولا عرف ما هو الدعاء الذى يدعو به.. فهل كان يتمنى خروجه من السجن؟.. هل تمنى أن يعود رئيس جمهورية؟.. هل تمنى أن يكون مجرد مواطن عادى؟.. طرحت السؤال على أصدقائى.. وتنوعت إجاباتهم، وشطحت كثيراً.. لدرجة أن بعضهم كان أكثر سخرية، وأرحب خيالاً، من كتاب كثيرين!
يتخيل زياد سيد أنه سيدعو قائلاً: اللهم عليك بجمال وسوزان، بعد أن جعلانى «مهان»، واللهم عليك بصفوت وسرور، بعد أن جعلا منى طرطور، اللهم بعد أن أصبحت ملوث السمعة، اجعل محاكمتى على يد عادل عبدالسلام جمعة، اللهم أعدنى إلى منصبى لأجل حبيبك النبى، ولا تعجل بموتى قبل أن أتاكد من سلامة بصمة صوتى، اللهم لا تجعل لمصر حاكماً غيرى، وبارك لى فى مناخيرى!
جمال عبدالفتاح: سيتمنى لو لم يتجوز سوزان ولا خلف جمال.. أحمد بدر نصار: يتمنى أن يعود رئيس جمهورية تانى.. هشام يس: هيدعى ربنا ياخد الشعب ده، ويرجع له الملك.. حمدى محمود: يتمنى اللى بيحصله يكون كابوس ويفوق منه.. محمد الديب: يقول يارب النهار يطلع، وأصحى من الحلم الرخم ده.. خالد توحيد: هيتمنى أن جيمى يحقق حلمه فى الرئاسة!
مجدى عبدالرحمن: يتمنى أن يملك آلة الزمن.. ويعود بها إلى تاريخ ٢٤ يناير، ثم يلغى العمل بالإنترنت ويحول ميدان التحرير إلى محمية طبيعية.. سيد قنديل: هيدعى اللهم تب عليا واغفر لى ذنوبى، وسامحنى عما بدر منى، تجاه شعبى الفقير، واقبل دعائى، واجعل لشعبى رجالاً أوفياء مكانى، ليبدأوا فى بناء دولة مصرية حديثة، بعيدة عن رجالى وزوجتى، وابنى الذى ظلمنى فى شيخوختى!
محمد لطفى: يتمنى يرجع يعدم اللى بنى ميدان التحرير، واللى دخله من يوم ٢٥ يناير حتى الآن.. صلاح شرابى: يقول اللهم لا تحشرنى يوم القيامة مع زين العابدين، ومعمر القذافى وكل الرؤساء المستبدين.. خالد جمال: هيدعى انه يصلى العيد فى شرم الشيخ، زى ما كان بيعمل كل سنة.. خالد راشد: مبارك هيدعى لأصدقائه فى تل أبيب، أن يصمدوا فى وجه شباب مصر، اللى بيمشى على الحيط!
وتستمر التصورات والتخيلات لو رأى مبارك ليلة القدر.. الملكة فريدة: طيب واللى زيه كده هيشوف ليلة القدر إزاااى؟.. داليا عبدالرؤوف: هيتمنى إن ربنا يكرمه، ويوجه الضربة الجوية الثانية للمعتصمين الآن، فى كل مكان.. محمد لطفى: هيتمنى يصلى العيد فى التحرير كأنه بيؤيد الثورة.. أحمد حمدى: يدعى إن الزمالك يكسب الأهلى، عشان الناس تلاقى حاجة جديدة، تتكلم عنها غيره!
أحمد مختار: لو رأى مبارك ليلة القدر، يبقى هنشوف إحنا ليلة البيبى دول!.. إيمان الكلاف: يعقد اجتماع مع قيادات الداخلية، لعمل خطة عسكرية، يدك بها ميدان التحرير، وكل ميادين مصر، ويتخلص من الشعب الفقرى.. هانى العزونى: هايدعى ربنا ويقول، يارب خلتنى رئيس ٣٠ سنة، خلينى زعيم ثورة يناير بقية عمرى.. مدد يا أم الفلول مدد.. حاجة مش ممكن!
أختتم بدعاء مصطفى النجار: اللهم لا تجعل شعبنا «ينتفض» لنا.. ولا تجعل من ذكرانا «delet» ونعوذ بك ربنا من جروبات فيس بوك، وتدوينات تويتر.. اللهم دمر الإنترنت.. اللهم اخرب بيت أحمد نظيف، لأنه اللى عمل مبادرة كمبيوتر فى كل بيت.. ربنا عليك بالتكنولوجيا فإنها بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.. يا من تؤلف القلوب، لا تؤلف قلوب الإخوان والسلفيين، وأقباط المهجر والعسكريين.. آمييين!